قالت الدكتورة ميشيل مارتيني، أخصائية بـ منظمة الهجرة الدولية، إن الهجرة القسرية لها أثرًا قويًا وأحيانًا تمثل عبئًا على الخدمات الصحية بسبب الهجرة المفاجئة، مؤكدة أن السياسات مهمة فيما يتعلق بالمنظومة الصحية للمهاجرين واللاجئين، وأن المنظومة الصحية في البلدان لا تزال تكافح لاستيعاب تحركات الأشخاص والهجرة.
جاءت تصريحات الدكتورة ميشيل مارتيني، اليوم الخميس، خلال مشاركتها فى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) تحت عنوان "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت الدكتورة ميشيل مارتيني، إلى أن هناك هشاشة في الدول بسبب الصراعات والأزمات، وأيضًا التحديات الاقتصادية والنمو السكاني والتغير في معدلات الخصوبة.
وقالت إن الهجرة سيناريو متطور بشكل يجبرنا على التفكير في النظام الصحي بشكل عام، مشيرة إلى أننا وصلنا إلى أعلى أرقام للمهاجرين بما فى ذلك المهاجرون الدوليون.
يُذكر أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC)، يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، فى إطار المشروع القومي للتنمية البشرية، والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة