أستاذ باطنة يحذر من هذه التصرفات لحل مشكلة برودة الأطراف.. فيديو

الخميس، 24 أكتوبر 2024 07:37 م
أستاذ باطنة يحذر من هذه التصرفات لحل مشكلة برودة الأطراف.. فيديو الدكتور عبد الوهاب لطفي، رئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بكلية طب بنين الأزهر
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور عبد الوهاب لطفي، رئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن بعض العادات الصحية تخفف من برودة أو سخونة الأطراف، لافتا إلى أن هناك مشروبات وأكلات يمكن أن تساعد في تحسين حالة الأطراف، خاصة في الحالات البسيطة التي لا تستدعي القلق.

وشدد رئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، على ضرورة تدفئة الأطراف، حيث يجب على الأفراد، مثل الأمهات المرضعات، أن يغطوا صدورهم أثناء الرضاعة، كما نصح الذين يستخدمون وسائل النقل مثل الموتوسيكلات بارتداء ملابس دافئة مثل الكابات والكوفيات.

وأشار إلى أن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى برودة الأطراف، لذا من المهم ارتداء الملابس المناسبة في الظروف المختلفة، وتجنب وضع اليدين في أماكن شديدة البرودة مثل الفريزر.

كما أكد على أهمية تناول المشروبات الساخنة والأطعمة الصحية مثل الخضار، وتجنب المشروبات الباردة التي قد تسبب نوبات برودة الأطراف نتيجة لرد فعل عصبي.

وشدد بالتأكيد على أهمية الالتزام بالعادات الصحية، مثل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة، والحصول على نوم كافٍ، منوهاً بأن كل هذه العوامل تساهم في تحسين الصحة العامة.

أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، رئيس قسم الباطنة العامة بطب بنين الأزهر بالقاهرة، أن مرض مرض برودة الأطراف، يعد منتشرًا بشكل ملحوظ، ويظهر بشكل أكبر بين النساء مقارنة بالرجال، حيث تتراوح نسبة الإصابة بين 5% إلى 20%، لافتا إلى أن هذا الأمر يثير تساؤلات حول الأسباب التي تجعل النساء أكثر تأثراً.

وأضاف رئيس قسم الباطنة العامة بطب بنين الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا المرض يؤثر بشكل خاص على الفتيات والسيدات في الفئة العمرية من 15 إلى 30 سنة، ورغم أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن هناك اعتقاداً بأن النساء يتأثرن أكثر بسبب طبيعة عواطفهن وحساسياتهن، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية التي تلعب دورًا في هذا السياق.

وأكد على أهمية توضيح أن هذه الظاهرة لا تصل إلى مرحلة التقرحات، حيث لا يحدث تقرح أو غرغرينا (اللون الأسود الذي يشير إلى موت الخلايا)، وعادةً ما تصيب الأطراف مثل اليدين أو الرجلين بشكل متساوٍ.

وبالنسبة لإصابة الإصبع الإبهام، أوضح أنها نادرة لأن الأوعية الدموية في الإبهام تكون أكثر تميزًا، مؤكدا على أهمية كل جزء من الجسم، حيث لكل شعيرة دورها وأهميتها في الصحة العامة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة