"الخدمات البيطرية": تراجع عدد المراعى لم يمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم

الخميس، 24 أكتوبر 2024 02:16 م
"الخدمات البيطرية": تراجع عدد المراعى لم يمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم جانب من المؤتمر
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور ممتاز عبد الهادي شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن تراجع عدد المراعي في مصر وندرة المياه لم يمكن الدولة من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم، وهو ما يفسر التوجه إلى البدائل الأخرى مثل اللحوم البيضاء وهي الدواجن والأسماك.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وانطلقت فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الذي يعقد على مدى أربعة أيام تحت شعار "التنمية البشرية..من أجل مستقبل مستدام".

ويهدف المؤتمر لتحقيق الازدهار على المستوى الإنساني من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس .

كما يهدف إلى "تعزيز الصحة والرفاة والعدالة" وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن "بناء مستقبل مرن ومستدام" من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.

كما تشمل أهداف المؤتمر "تحويل المعرفة إلى أثر ملموس" وتعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتنمية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التعاون لمواجهة تحديات السكان والصحة، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في مجال صحة السكان والتنمية البشرية..فضلا عن تطوير خارطة طريق قابلة للتنفيذ للاستفادة من الفرص والتصدي للتحديات الرئيسية، ودمج برامج السكان، وإعطائها الأولوية في سياق التنمية المستدامة، وتفعيل المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا السكان والصحة، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتنفيذ مبادرات التنمية البشرية، وتحديد الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة