تعتزم بريطانيا إقراض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني إضافية والسماح لكييف بإنفاق الأموال على الأسلحة لمحاربة الجيش الروسي كجزء من برنامج قروض أكبر بقيمة 50 مليار دولار بما يعادل 38.5 مليار جنيه إسترليني من المتوقع أن يؤكده أعضاء مجموعة السبع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفقا لصحيفة الجارديان، سيتم سداد القروض باستخدام الفائدة الناتجة عن 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة المحتفظ بها في الغرب، مع الأموال الإضافية الموعودة بينما تتجه الولايات المتحدة نحو انتخابات رئاسية حيث يعد دعم أوكرانيا قضية خلافية.
وقالت راشيل ريفز مستشار الخزانة: "إن الأرباح التي يتم تحقيقها من هذه الأصول لا يتم الاحتفاظ بها لاستخدام روسيا في المستقبل. يتم استخدامها الآن لتمويل أوكرانيا". وهو الإعلان الذي وافق عليه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي.
التزمت بريطانيا بالفعل بالتبرع بمبلغ 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا كمساعدات عسكرية لأوكرانيا. وقال هيلي إن القرض البريطاني سيكون إضافيًا إلى ذلك ومن المرجح أن تنفقه كييف على الذخائر التي تحتاج إليها بشدة، بمجرد تمرير التشريع من خلال البرلمان.
وفشلت الجهود الرامية إلى تسليم كامل المبلغ من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا وسط معارضة من صندوق النقد الدولي، الذي يخشى أن يقوض الثقة في النظام المالي، ويخشى أن يخضع لتحديات قانونية من موسكو، وقالت ريفز: "ما لا نفعله هو مصادرة هذه الأصول لتمويل هذا القرض .. نحن نستخدم الأرباح غير العادية على الأصول، وهذه هي الطريقة التي نثق بها في قدرتنا على القيام بذلك ضمن جميع الأطر القانونية الصحيحة".
ومن المتوقع أن تساهم الولايات المتحدة بمبلغ 20 مليار دولار، مع تأكيد أعضاء آخرين في مجموعة السبع على حصتهم من الالتزامات. وأكدت ريفز أن إعلان المملكة المتحدة جاء قبل اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السنوية هذا الأسبوع في واشنطن العاصمة، قبل أسبوعين من الانتخابات الأمريكية وقالت: "نأمل أن تقع الأجزاء الأخرى من الأحجية في مكانها في نهاية هذا الأسبوع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة