شدد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ضرورة تكيف هيكل الأمم المتحدة مع الواقع المعاصر، وسط زيادة تمثيل الدول النامية فى مجلس الأمن الدولى وغيره من الهيئات.
وأضاف بوتين - خلال اجتماع "بريكس بلس" في قازان، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الخميس، "لضمان استمرار فعالية الأمم المتحدة، نعتبر أنه من المهم تكييف هيكلها مع حقائق القرن الحادي والعشرين، من خلال توسيع تمثيل الدول الآسيوية والأفريقية وأمريكا اللاتينية في مجلس الأمن والهيئات الرئيسية الأخرى".
وأوضح أن إصلاح مؤسسات الأمم المتحدة التنموية والهياكل المالية العالمية قد تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن "دور الدول النامية في الاقتصاد العالمي شهد تحولًا كبيرًا في العقود الماضية.. ومع ذلك، لم ينعكس هذا التحول بشكل كافٍ في أنظمة الحكم في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنوك التنموية المتعددة الأطراف الأخرى".
وذكر بوتين أن مؤسسي الأمم المتحدة تصوروا أن تكون مركزًا للتنسيق بين أعمال الدول، قائلًا: "معًا، يمكننا أن نستجيب للتحديات والتهديدات العالمية مثل الإرهاب وتهريب المخدرات والفساد .. وبطبيعة الحال، يمكننا ضمان نمو اقتصادي مستدام لصالح التنمية المشتركة والازدهار".
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن اجتماع اليوم يتزامن مع يوم الأمم المتحدة.. ففي 24 أكتوبر 1945، دخل ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، وقد خدمت مبادئه كأساس للعلاقات بين الدول والقانون الدولي لمدة تقارب 80 عامًا.
وأضاف: "لدى المنظمة العالمية دور مركزي يجب أن تستمر في القيام به للحفاظ على السلام والأمن وتعزيز النمو المستدام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة