دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، حكومة إسرائيل لاتخاذ "إجراءات سريعة" لضمان إيصال المساعدات في شمال قطاع غزة ومنع سكان غزة من "المجاعة حتى الموت".
وقال بوريل في بيان أكد فيه مرة أخرى على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات سريعة لمنع السكان المدنيين من الموت جوعا والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية
وأكد الممثل الأعلى لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن الكتلة المجتمعية "تشعر بقلق بالغ" بشأن الوضع في شمال غزة، في الوقت نفسه الذي أشار فيه إلى أن الدول الـ 27 تصر على "الحاجة الملحة للوصول الكامل والسريع والآمن، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة".
وكرر بوريل المعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، التي تقول إن "مئات المدنيين" قتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الأعمال العدائية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، دمرت الهجمات الإسرائيلية ملاجئ الأمم المتحدة وألحقت "أضرارا جسيمة" بالمراكز الصحية، وبرز مستشفى العودة قبل كل شيء. كما أكد بوريل على أوامر الإخلاء المستمرة في المنطقة الشمالية من القطاع الفلسطيني.
وقال بوريل: "لقد صدرت أوامر لسكان شمال فزة البالغ عددهم 400,000 نسمة بالإخلاء مرة أخرى، ليس لدى الكثير منهم مكان يذهبون إليه بعد عمليات النزوح المتكررة، ولا يمكنهم المغادرة أو يخشون أنه لم يعد هناك أي مكان آمن في غزة".
وأعرب بوريل عن تأييده لدعوة مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، إلى "وضع حد للهجمات ضد المدنيين" وحماية النازحين، بينما دعا إلى "تطبيق أوامر محكمة العدل الدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة