قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الدواء تعد من القطاعات التي توليها رئيس الوزراء والحكومة اهتمامًا كبيرًا، موضحًا أن النقص في الأدوية كان ناتجًا عن أزمة الدولار، وأن الحكومة عملت على هذا الملف بقوة، كما أن هيئة الدواء كان لها دورًا كبيرًا في متابعة إجراءات التصنيع والاستيراد وتسريعها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن رئيس الوزراء صرح بأن الأزمة ستحل خلال ثلاثة أشهر، واليوم أعلن أن 95% من الأدوية توفرت بالفعل، خاصة أدوية الضغط والسكر والأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، موضحًا أن الأنسولين كان هناك مشكلة في عدم توفره واليوم أصبح متوفرًا دون أي مشكلة.
وتابع: الدولة تغطي 91% من إنتاج الأدوية محليًا، من بين كل 100 علبة، يوجد 91 علبة مصرية، وهي نسبة تعد من الأعلى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هناك أدوية ذات تقنية عالية وحديثة، مثل الأدوية البيولوجية، ما زالت الدولة تعمل على توطين صناعتها، بناءً على تكليفات رئاسية واضحة، خاصة أدوية الأورام التي تصل تكلفة الجرعة الواحدة منها إلى 30 أو 40 ألف جنيه، مما يشكل عبئًا على المواطن وميزانية الدولة، مؤكدًا أن هناك خطوات كبيرة تم اتخاذها في توطين صناعة مشتقات الدم.
وأشار الدكتور علي عوف، إلى أن القطاع الخاص اليوم يمثل نسبة كبيرة من إنتاج الأدوية في السوق المصري، حيث يسهم بأكثر من 80% من الإنتاج، موضحًا أن القطاع الخاص يحرص دائمًا على تحديث خطوط إنتاجه وإدخال أنواع جديدة من الأدوية، بما في ذلك أدوية الأورام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة