الملك تشارلز يعترف بالماضي المؤلم لبريطانيا حول العبودية: يمكننا الإلتزام بتعلم دروسه

الجمعة، 25 أكتوبر 2024 03:02 م
الملك تشارلز يعترف بالماضي المؤلم لبريطانيا حول العبودية: يمكننا الإلتزام بتعلم دروسه الملك تشارلز
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقر الملك تشارلز ملك بريطانيا، بوجود جوانب مؤلمة في ماضي بريطانيا، متجنبا الدعوات إلى معالجة قضية التعويضات عن العبودية بشكل مباشر في قمة زعماء الكومنولث، وقال: "لا أحد منا يستطيع تغيير الماضي، ولكن يمكننا الالتزام بتعلم دروسه".

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الملك تشارلز تحدث إلى زعماء يمثلون 56 دولة من دول الكومنولث في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في دولة ساموا الواقعة في المحيط الهادئ، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها القمة منذ توليه العرش، وفي خطابه، تناول الملك أيضًا أزمة المناخ وتحديات التنمية وأشاد بالملكة إليزابيث.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن بعض الزعماء الذين حضروا اجتماع مجلس العموم يأملون أن يستخدم تشارلز خطابه كفرصة لتقديم اعتذار عن الماضي الاستعماري لبريطانيا، وأن تلتزم قمة هذا العام بمناقشة موضوع العدالة التعويضية، فيما بدا أن تشارلز يعترف بمخاوف الزعماء، لكنه لم يتفاعل بشكل مباشر مع القضية.

وقال تشارلز، "إنني أدرك من خلال الاستماع إلى الناس في مختلف أنحاء الكومنولث كيف أن الجوانب الأكثر إيلاما في ماضينا لا تزال تتردد في أذهاننا، ومن الأهمية بمكان أن نفهم تاريخنا حتى نتمكن من اتخاذ الخيارات الصحيحة في المستقبل، حيثما توجد أوجه عدم المساواة، يتعين علينا أن نجد السبل الصحيحة واللغة المناسبة لمواجهتها. وبينما ننظر حولنا إلى العالم ونتأمل التحديات العديدة التي يواجهها والتي تثير قلقنا العميق، فلنختار داخل أسرتنا في الكومنولث لغة المجتمع ونحترم ونرفض لغة الانقسام".

وكانت هناك دعوات من بعض الدول الأفريقية والكاريبية إلى بريطانيا وغيرها من القوى الأوروبية لدفع تعويضات مالية عن العبودية، حيث قال رئيس وزراء جزر البهاما فيليب ديفيس إن النقاش حول الماضي أمر حيوي، ولقد حان الوقت لإجراء حوار حقيقي حول كيفية معالجة هذه الأخطاء التاريخية.

وأضاف رئيس وزراء جزر البهاما، أن العدالة التعويضية ليست محادثة سهلة، لكنها محادثة مهمة. لقد خلفت أهوال العبودية جرحًا عميقًا في مجتمعاتنا، والنضال من أجل العدالة والعدالة التعويضية لم ينته بعد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة