ينظم جاليرى بيكاسو الزمالك حفل افتتاح معرض أحمد شيحا، ومعرض تحول للفنان محمود الدويحى، وذلك يوم الأحد 27 أكتوبر الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساء، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 10 نوفمبر المقبل.
أحمد شيحا واحد من أهم الفنانين المعاصرين فى الساحة الفنية، قدم طوال مشواره الفنى أعمالا فنية حازت على إعجاب الكثير من النقاد وفنانى الحركة التشكيلية، ولد شيحا فى 1945 بالإسكندرية، ودرس الفن فى أكاديمية الفنون الفرنسية بباريس عام 1968، وحصل على عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وكذلك جمعية الكتاب والفنانين بأتيلييه القاهرة والإسكندرية، عاش أغلب الوقت ما بين الإسكندرية والولايات المتحدة الأمريكية.
قدم أحمد شيحا العديد من المعارض الخاصة، معرض بمناسبة استشهاد البطل عبد المنعم رياض - بيروت 1969، ومعرض بقاعة فندق سان جورج - بيروت 1971، ومعرض بقاعة الفاندوم بيروت 1973، ومعرض بجاليرى الواسطى - أشبيلية - أسبانيا 1973، معرض بقاعة الليبرال بيروت 1974، ومعرض بقاعة الفنون بقاعة عبد الله السالم الكويت 1975، ومعرض بقاعة الفنون ببغداد - العراق 1975، ومعرض بالقاعة الحمراء بشيراتون الكويت 1976، ومعرض بقاعة فندق الكارليتون بيروت 1978، معرض بقاعة وزارة الثقافة الأردنية 1979، معرض بقاعة الفنون بعمان 1980، معرض بأتيليه القاهرة 1982، ومعرض بجاليرى (فكر وفن) بمهعد جوته الألمانى بالإسكندرية 1983 معرض بقاعة المركز الملكى الأردنى 1985معرض بقاعة الفن بهيلتون رمسيس القاهرة 1986، معرض بأتيليه القاهرة 1987 ومعرض فى متحف لانكستر بعنوان مختارات من الفن المصرى المعاصر، ومعرض الفن المصرى المعاصر فى متحف ديترويت للفن الحديث 1989، ومعرض شفيلد جاليرى لوس انجلوس 1989، ومعرض بقاعة مارتن لوثر كنج بالعاصمة واشنطن 1989، معرض بقاعة وليم جرانت ستيل بلوس انجلوس 1988، ومعرض بقاعة القنصلية المصرية سان فرانسيسكو 1989 معرض بقاعة new age art سنكو امنتو 1987 معرض بقاعة المركز الملكى عمان 1985، معرض بقاعة لوفاندوم بيروت 1973.
شارك أحمد شيحا فى الكثير من المعارض الخاصة فى كل من لبنان والكويت والأردن والعراق، ومعرض بمركز الهناجر للفنون 1995- 1999 – القاهرة، ومعرض بقاعة إبداع للفنون بالمهندسين مارس 2008، ومعرض (أسطح زمنية) بجاليرى مصر بالزمالك نوفمبر 2016، معرض بقاعة أفق بمتحف محمود خليل وحرمه مارس 2019.
أما الفنان محمود الدويحي، فنان من القاهرة من مواليد 1978، درس بكلية التجارة قبل أن يتجه إلى النحت بعد اكتشافه لأعمال الفنان الراحل آدم حنين وأصبح أحد أقرب المساعدين له وبدأ ينهل من علمه.
وتنتمى نشأة "الدويحي" إلى أسوان في صعيد مصر، والتي كانت بمثابة الملهم الأساسي في النحت، حيث سار على خطي أجداده وبات يعمل بخامة الجرانيت والبرونز ويبرز الحياة الريفية وسكانها سواء الفلاحين أو الصيادين ومرساهم على طول نهر النيل.
وتظهر خطوط الدويحي مستقيمة وسلسة المظهر تكشف عن الخروج من الماضي وامتدادها لقرون وكأنها خالدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة