كابتن سماح أحمد، واحدة من أبرز المدربات في رياضة المواي تاي وكيك بوكسينج في مصر، وجدت في هذه الرياضة منصة مثالية للتعبيرعن شغفها وحبها للرياضة، معتبرةً أن المواي تاي ليست مجرد رياضة بل وسيلة لتمكين الفتيات والدفاع عن أنفسهن.
في حديثها مع "اليوم السابع"، كشفت أنها واجهت العديد من الانتقادات عند دخولها هذا المجال، خاصة من عائلتها التي كانت تفضل أن تبقى في المنزل.
وأوضحت: "كانوا يرون أن مكان الفتاة هو البيت والمطبخ، لكنني كنت أؤمن أن الرياضة حق للجميع، سواء للبنات أو الأولاد".
وعلى الرغم من الانتقادات التي واجهتها على منصات التواصل الاجتماعي، لم تسمح سماح لأي من هذه الآراء أن تثنيها عن تحقيق أهدافها، فقد حققت أرقامًا مميزة في البطولات الوطنية والدولية، وأسست مراكز لتعليم المواي تاي.
وأضافت، "الرياضة ليست خطراً على الفتيات، بل تعزز الثقة بالنفس وتمكنهن من تحقيق أحلامهن. حلمي هو تعليم كل الفتيات رياضة المواي تاي، لأنهن قادرات على القيام بكل ما يفعله الرجال".
تطمح كابتن سماح إلى أن تكون مدربة للمنتخب المصري في المستقبل، مستهدفةً تعزيز مكانة الفتيات في عالم الرياضة وفتح آفاق جديدة لهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة