مصر للألومنيوم: التنسيق مع شركة ألمانية لإنشاء مشروع إنتاج رقائق الألومنيوم

قالت شركة مصر للألومنيوم، إنه جاري التنسيق مع الشركة الألمانية لاستكمال باقي إجراءات مشروع إنتاج رقائق الألومنيوم، تحت رعاية الجهات المختصة، كما تتولى كذلك دراسة إنشاء مشروعات الخط السابع لإنتاج الألومنيوم، وتطوير المصهر الحالي، وإنتاج جنوط السيارات.

يأتي ذلك ردًا على مطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات، من شركة مصر للألومنيوم، بموافاته بالموقف النهائي لدراسات تشغيل مشروعات تحت التنفيذ بلغت قيمتها 37.3 مليون جنيه، بعدما لاحظ الجهاز في تقرير مراجعة القوائم المالية للشركة في الفترة المنتهية في 30 يونيو عام 2024.

وتشمل قائمة المشروعات تحت التنفيذ لشركة مصر الألومنيوم، نحو 32 مليون جنيه تكلفة إعداد دراسة جدوى الخط السابق، ونحو 3.057 مليون جنيه تمثل قيمة الدراسة التسويقية ودراسة تقييم أعمال إعادة التأهيل لمشروع تطوير المصهر الحالي المنفذ من كل من شركتي فاست ماركت وبيكتل الأمريكية، ونحو 1.856 مليون جنيه تحت حساب دراسة مشروع جنوط السيارات للاستشاري شركة سيجمان، ونحو 364 ألف جنيه تمثل قيمة دراسة الجدوى لمشروع إنتاج رقائق الألومنيوم بمعرفة مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث في العلوم الهندسية بجامعة القاهرة.

أضافت الشركة، أن قيمة الرواكد بمخزون المستلزمات السلعية بلغ 63 مليون جنيه، وتم صرف 19.8 مليون جنيه بالبيع والاستخدام الداخلي، وكذلك تم التصرف في المخزون الراكد للبيع في مزادات علنية بصفة دورية ويتم البيع فيها، وبلغت قيمة المخزن بطئ الحركة 263 مليون جنيه، وتم استخدام 85 مليون جنيه، ويتم التصرف في مخزن بطئ الحركة حسب احتياجات قطاعات الشركة، وحسب خطط الصيانة لاعتباره مخزن استراتيجي.

جاء ذلك ردًا على مطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات، من شركة مصر للألومنيوم، بضرورة العمل على التصرف الاقتصادي في المخزون الراكد والمخلفات، بعدما لاحظ الجهاز في تقرير مراجعة القوائم المالية للشركة في الفترة المنتهية في 30 يونيو عام 2024، بتضمن مخزون المستلزمات السلعية في 30 يونيو عام 2024 نحو 520.8 مليون جنه تتمثل في مخزون راكد وبطئ الحركة ومخلفات بيانها.

وحول ارتفاع متوسط معدل الاستخدام من خام الألومنيا وبلغ 1951 ك/طن عن العامين الماليين السابقين، قالت شركة مصر للألومنيوم، قالت شركة مصر للألومنيوم، إن معدل استخدام الألومنيا خلال العام المالي الحالي ناتج عن ارتفاع معدل تشغيل الخلايا، منوهًا إلى أن معدل الحيود لا يتعدى 0.46% عن العام السابق.