اكتشف مجموهة من الباحثين مقبرة منحوتة فى الصخر يعود تاريخها إلى 2300 عام، ويُعتقد أن حجرات الدفن الثلاث فى المقبرة كانت تُستخدم لعمليات دفن متعددة خلال العصرين البونيقى والرومانى، أثناء حفر مشروع بناء فى شرق مالطا، وفقا لما نشره موقع archaeology.
وبعد إجراء مزيد من التحقيقات من قبل مراقبى الآثار التابعين للمجلس الأعلى للآثار فى الموقع، تبين أن الغرفة كانت جزءًا من مجمع دفن أكبر.
يتألف الاكتشاف من ثلاث حجرات دفن، يتم الوصول إلى كل منها من خلال عمود مركزى، وهو ما يميز مقابر العصرين البونيقي والروماني، ومن اللافت للنظر أن مدخل كل حجرة كان مغلقًا بألواح أصلية، وكان المحتوى الموجود بالداخل يشمل بقايا بشرية وسلع جنائزية.
وقد عمل خبراء المجلس الأعلى للآثار، بما في ذلك علماء الآثار وعلماء العظام، في الموقع لحفر وتوثيق وتفسير البقايا البشرية، ومنذ ذلك الحين، تم نقل البقايا البشرية والقطع الأثرية بعناية إلى مختبر المجلس الأعلى للآثار لمزيد من التحليل.
وتوفر النتائج التي تشمل بقايا هياكل عظمية، وجرار حرق الجثث، وغيرها من القطع الأثرية الجنائزية، نظرة ثاقبة قيمة للمجتمع القديم الذي سكن المنطقة ذات يوم.
تشير التحليلات الأولية إلى وجود جدول زمني بونيقي، على الرغم من أن بعض القطع الأثرية تشير إلى فترة ممتدة من الاستخدام في العصر الروماني المبكر.
وتحتوى الغرف بشكل إجمالى على بقايا عمليات الدفن والحرق المتعددة، مما يوفر لمحة نادرة عن ممارسات الدفن في ذلك الوقت.
سيركز العمل في مختبر SCH الآن على التنظيف والصيانة والتوثيق الإضافي للقطع الأثرية والعظام، ستحدد الدراسات المتخصصة العمر والجنس والأمراض والصدمات، مع إمكانية إجراء دراسات أخرى مثل تأريخ الكربون 14 وتحليل الحمض النووي لفهم أفضل للأشخاص المدفونين في المقبرة.
مقبرة منحوتة فى الصخر