<< الصحفيون اللبنانيون والعرب والدوليون مدعوون إلى رفع الصوت عاليا للتنديد بهذه الجريمة
<< هل نحن بحاجة بعد اليوم لدليل لنؤكد الهمجية التي تتعامل بها إسرائيل مع المدنيين والصحفيين !
<< حصيلة الشهداء من الصحفيين اللبنانيين ترتفع إلى 9
أدان نقيب الصحفيين اللبنانيين جوزف القصيفي، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم الجمعة، بعدما استشهد 3 صحفيين لبنانيين، فجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم وهم نائمون، في بلدة حاصبيا جنوب لبنان، حيث ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان، مساء الخميس وفجر الجمعة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بينهم صحفيون، وتدمير 4 مبان.
وقال نقيب الصحفيين اللبنانيين في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الفاجعة التي حلت بـ3 إعلاميين فجر اليوم في منطقة حاصبيا جنوب لبنان تدل على النهج العدوانى الذي تنتهجه إسرائيل حيال الصحفيين والمصورين وجميع الإعلاميين بدون استثناء، موضحا أن هذه الجريمة موصوفة بأنها جريمة حرب ومتعمدة، لأنها استهدفت مكانا يؤوى إليه الإعلاميون بعد إنجاز مهماتهم، وهم لم يكونوا في مهمات حربية، وليسوا مراسلين حربيين تابعين لجيش أو مجموعة مسلحة، إنما هم تابعون لمؤسسات إعلامية خاصة تتولى تغطية الحرب في جنوب لبنان.
وأضاف "القصيفي"، أن هذا الاستهداف الإسرائيلي متعمد لإسكات الصحفيين والإعلاميين وإخراجهم من دائرة المعركة، حتى لا يوثقون جرائم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين والمعالم الحضارية في لبنان، موضحا أن ما ارتكبته إسرائيل يعد جريمة بشعة حلت بـ3 إعلاميين لبنانيين في سن الشباب وهذه الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين الذين ارتقوا شهداء ووصل عددهم إلى 9 شهداء بالإضافة إلى الجرحى والذين تسببت الغارات في إعاقات لهم.
وتابع نقيب الصحفيين اللبنانيين :"لا يبدو أن إسرائيل ستتوقف عن نهجها الإجرامى الذي يخفى الكثير من المفاجآت المرعبة وليس أمام الصحافة اللبنانية والإعلام اللبنانى سوى الصمود والثبات تجاه هذه الهجمة الشرسة التي يقوم بها العدو الصهيوني لإسكات الأصوات وتحطيم العدسات من أجل منع الإعلاميين من نقل الوقائع كما هي على الأرض".
وقال :القصيفي":"إننا في نقابة محررى الصحافة اللبنانية أجرينا العديد من الاتصالات للقيام بتحرك دولي وعربي واسع، من أجل إدانة هذه الجريمة وحث المعنيين في الهيئات الصحفية والدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين"، موضحا أن الصحفيين اللبنانيين والعرب والدوليين مدعوون إلى رفع الصوت عاليا للتنديد بهذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة 3 صحفيين وجرحت 3 آخرين.
وأضاف نقيب الصحفيين اللبنانيين: "هذه الجريمة ألمتنا كثيرا وأفجعتنا، ولكن علينا المواجهة، وألا نخشى من قول الحق ولو في حضرة سلطان غاشم وجائر"، متسائلا :"هل نحن بحاجة بعد اليوم لدليل لنؤكد الهمجية التي تتعامل بها إسرائيل مع المدنيين والصحفيين والإعلاميين وحتى فرق الإغاثة الصحية والطبية !".
وتابع: "نسأل الرحمة لشهداء الصحافة الذين سقطوا في لبنان وغزة ونوكل أمرنا وأمر حمياتنا إلى الله تعالى وسوف نبقى في المعترك ننقل الحقائق كما هي من أجل أن يعرف النسا ماذا يحدث في وطننا لجريح ".
وأدانت صباح اليوم، نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم.
ودعت إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادي الإسرائيلي في استهدافهم، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف التي تحظر عليه التعرض لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة