اكتشاف خنجر من العصر النحاسى عمره أكثر من 4 آلاف سنة فى كهف شمال إيطاليا

السبت، 26 أكتوبر 2024 06:00 ص
اكتشاف خنجر من العصر النحاسى عمره أكثر من 4 آلاف سنة فى كهف شمال إيطاليا الخنجر المكتشف
ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الآثار خنجرا نادرا يعود تاريخه إلى العصر النحاسى قبل أكثر من 4 آلاف عام فى كهف تينا جاما فى تريستينو كارست فى سجونيكو بإيطاليا، إلى جانب بقايا خزفية ومصنوعات حجرية، وذلك بفضل حملة التنقيب التى قام بها الباحثون من جامعة كا فوسكارى، وفقا لموقع "labrujulaverde".

وأتاحت الأبحاث الجديدة، باستخدام أساليب التنقيب الحديثة، إعادة بناء تاريخ مناطق شمال شرق البحر الأدرياتيكى على مدى فترة زمنية تمتد ما بين 9000 إلى 4000 سنة مضت تقريبًا.

تهدف الحفريات فى كهف تينا جاما، التى ينفذها فريق إيطالي-سلوفيني، إلى توضيح جوانب مختلفة من عصور ما قبل التاريخ الحديثة للمناطق الشمالية الشرقية من البحر الأدرياتيكي، باعتماد نهج حديث وصارم، وفي الوقت نفسه، فإنها توفر تجربة تعليمية مهمة للطلاب الإيطاليين والدوليين ، كما قال مدير التنقيب فيديريكو برنارديني.

وكشفت الحفريات في كهف تينا جاما عن طبقات من العصر البرونزي والنحاسي المتأخر، يعود تاريخها إلى النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وهي ضرورية لفهم التحولات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية لأوروبا في تلك الفترة.

وأضافت إيلينا ليغيسا من الأكاديمية السلوفينية أن استمرار أعمال التنقيب سيعمق العلاقات بين مختلف المظاهر الثقافية للألفية الثالثة قبل الميلاد في منطقة كابوت أدريا.

ووفقا لفيدريكو برنارديني وإيلينا ليجيسا، فإن اكتشاف خنجر نحاسي نادر يعود تاريخه إلى النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد يعد حدثا استثنائيا يثير تساؤلات حول استخدام الكهف، حيث أن مثل هذه القطع الأثرية القيمة عادة ما توجد في السياقات الجنائزية.

ومكنت الحفريات، التي تمثل استئناف التحقيقات الأثرية في الكهوف الكارستية بعد عدة عقود من التوقف، من الوصول إلى مستويات تنسب إلى العصر النحاسي، حيث تم العثور على خنجر نحاسي نادر يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام، بالإضافة إلى بقايا خزفية وفيرة والتحف الحجرية.

كما تم اكتشاف هيكل من الألواح والكتل الحجرية يغلق مدخل الكهف في فترة ربما تتراوح بين 2000 و1500 قبل الميلاد تقريبًا، ولا تزال وظيفتها غامضة ولكن من المحتمل أن تكون مرتبطة بالأغراض الجنائزية، كما تشير بعض شظايا جمجمة الإنسان المرتبطة به، ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن يكون الهيكل قد تم إنشاؤه لحماية الجزء الداخلي من الكهف من رياح بورا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة