إذا كان هناك شيء واحد يعرفه كثير من الناس عن الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، فهو أنه، على حد تعبيره، "ثري حقًا، حقًا" ، ومع أقل من 12 يوما على موعد الانتخابات الأمريكية، كثرت التساؤلات حول حجم ثروته الفعلية.
وقالت مجلة فورتشيون الأمريكية، إن المعايير الدقيقة لثروة ترامب محل نقاش ساخن فى الوقت الذى تأرجحت فيه قيمته الفعلية بشكل كبير على مدار حياته المهنية.
وبين ميراث الرجل البالغ من العمر 78 عامًا، واستثماراته العقارية الكبرى، وصفقات ترخيص التليفزيون، وجبل الدعاوى القضائية والتسويات، وبالطبع فترة ولايته كرئيس، درس المحللون ثروة ترامب الفعلية، والتي غالبًا ما تختلف اختلافًا كبيرًا عما يقوله. ولم يساعد ترامب نفسه في تحسين الأمور، نظرًا لتردده الراسخ على مر السنين في الكشف عن إقراراته الضريبية.
ويحتل حاليًا المرتبة 473 على قائمة مؤشر بلومبرج للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم. اعتبارًا من هذا الأسبوع، قدرت وكالة بلومبرج ثروة ترامب بنحو 6.61 مليار دولار، وفي حين أن شركة ترامب ميديا مسئولة عن معظم هذا الارتفاع الأخير، فإنها في النهاية تستشهد بالعقارات كمصدر للثروة.
وقالت المجلة، إن أحد السبل البارزة لنمو ثروة ترامب مؤخرًا هو مشروعه الأحدث، ترامب ميديا، الذى يمتلك منصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال. وتضاعف سعر سهر المنصة ثلاث مرات تقريبًا في الشهر الماضي.
ولكن ليس كل منفذ يتفق مع بلومبرج. وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تتراوح قيمة ثروته بين 7.5 مليار دولار و10 مليارات دولار، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه عندما ترشح ترامب للرئاسة في المرتين الأخيرتين. وفي الوقت نفسه، ذكرت مجلة فوربس، التي ربما تشتهر بتقديرات صافي ثروتها، أن ثروة ترامب تبلغ 6.5 مليار دولار. كل هذا يعني أن الإجابة هي أن ترامب ملياردير، وغني بالأصول بالتأكيد، لكن الأرقام غامضة والإجمالي في حالة تغير مستمر.
واعتبرت المجلة، أنه مع تعدد التقديرات، فمن غير المرجح أن يظهر الرقم الفعلي بالدولار بوضوح قبل الانتخابات. فقد قالت المدعية العامة لنيويورك ليتيتيا جيمس إن ترامب، في نقاط مختلفة، ربما بالغ في تقدير صافي ثروته بنحو 3.6 مليار دولار على مر السنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة