الاحتلال يواصل عملياته لإفراغ شمال غزة من السكان.. عشرات الشهداء والجرحى بمجازر جباليا وبيت لاهيا.. مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 50 بحادث دهس بجوار الموساد.. بيان دولي يحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه أونروا

الأحد، 27 أكتوبر 2024 04:06 م
الاحتلال يواصل عملياته لإفراغ شمال غزة من السكان.. عشرات الشهداء والجرحى بمجازر جباليا وبيت لاهيا.. مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 50 بحادث دهس بجوار الموساد.. بيان دولي يحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه أونروا قطاع غزة المدمر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي المزيد من مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في شمال غزة منذ عدة أسابيع، لإفراغ هذه المنطقة من المدنيين الفلسطينيين تمهيدا لقضم جزء منها ضمن خطة الاحتلال لتفتيت وتقسيم قطاع غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وتشرع الآليات الإسرائيلية في تفجير مربعات سكنية بالكامل في إطار خطة ممنهجة للقضاء على أي وجود فلسطيني.

وتواصل آلة القتل الإسرائيلية ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة لليوم الـ  387 على التوالي مستهدفةً منازل المدنيين الفلسطينيين العزل ومراكز ايوائهم، وارتفعت حصيلة مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، التي ارتكبها الاحتلال أمس بقصف مربع سكني إلى 40 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و80 مصابا.
واستشهد 18 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، صباح الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية مربعا سكنيا في مخيم جباليا.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم، غارات جوية على منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف.

كما شن الاحتلال الاسرائيلي هجوما جويا ومدفعيا على شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدفت غارة جوية منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقصف الاحتلال الاسرائيلي منطقة المواصي الساحلية ومحيطها غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فجر اليوم لغارة جوية، فيما تعرض مخيمي جباليا والبريج وسط وشمالي قطاع غزة لقصف من طيران الاحتلال.

وفجر الأحد، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب وفقد عدد آخر، في قصف للاحتلال الاسرائيلي استهدف منزلًا مأهولًا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن طيران الاحتلال الاسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "غباين" يؤوي نازحين من عائلة "الكحلوت" في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح الأحد، 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وجنين.

وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين الفلسطينيين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المدنيين.

يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من (11) ألفا، و400 مواطن فلسطيني من الضفة بما فيها القدس.

في تل أبيب، قتل عدد من الإسرائيليين وأصيب آخرون منهم بجراح خطيرة، الأحد، بعملية دهس قرب مقر الموساد شمال مدينةتل أبيب.

وأفاد الاسعاف الإسرائيلي، بمقتل 5 إسرائيليين وإصابة 50 آخرين  بينهم 15 بحالة خطيرة، من جراء اصطدام شاحنة بمارة في مفرق غليلوت قرب مقر الموساد بـ "تل أبيب".

وأشارت "نجمة داوود الحمراء" إلى انها تتعامل مع عشرات الإصابات جراء اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمال "تل أبيب"، مضيفة: "أن عدداً من المصابين عالقون تحت الشاحنة وهم في حالة خطيرة".

وفي التفاصيل، قالت إذاعة جيش الاحتلال: إنه بالقرب من مدينة جيلوت للسينما، قامت شاحنة بدهس عدد من الأشخاص الذين كانوا يقفون بالقرب من محطة الحافلات.فيما توجهت قوة كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث".

وأضافت، أن "سائق الشاحنة نفذ عملية دهس ثم نزل من الشاحنة وقام بطعن عدد من الإسرائيليين"، مبينة أنه تم إطلاق النار على سائق الشاحنة، وهو من مدينة قلنسوة في الداخل الفلسطيني المحتل.

ووفق إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، فقد تم إعلان حالة الطوارىء استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الجرحى في مستشفيات "تل أبيب" بعد عملية دهس في مفترق "غليلوت".

وأفادت إذاعة جيش الاتحلال، بأن عددا كبيرا من المصابين جنوداً كانوا في طريقهم لقواعدهم العسكرية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية الدهس نفذت بالقرب من مدخل قاعدة "غليلوت" العسكرية، التي تضم مقرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بما في ذلك الموساد ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية.

في سياق آخر، أصدرت دول أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وكندا، الأحد، بيانا مشتركا، بشأن الممارسات الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ).

وأعرب وزراء خارجية الدولة السبعة عن القلق البالغ إزاء التشريع الذي تنظر فيه حاليًا إسرائيل، والذي يهدف إلى إلغاء امتيازات وحصانات وكالة "الأونروا"، ومنع أي اتصال بين الهيئات والمسؤولين الإسرائيليين و "الأونروا"، وحظر أي وجود لـ"لأونروا" داخل الأراضي المحتلة.

وحث الوزراء في البيان الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالتزاماتها الدولية، والحفاظ على امتيازات وحصانات "الأونروا"، والوفاء بمسؤوليتها في تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق بجميع أشكالها، وتوفير الخدمات الأساسية اللازمة للمدنيين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة