أكد الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية أن تطبيق مشروع التتبع الدوائى من المشروعات الهامة التى تضيف إلى رصيد الصناعة الوطنية وتعلى من قيمتها، بالإضافة إلى القضاء على ثلاثية الغش والتهريب والاحتكار فى السوق المحلى، فضلا عن تكوين صورة حقيقية لما يتم تداولة فى السوق المحلى من الأدوية .
وقال الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية خلال توقيع برتوكول تعاون مع عدد من الشركات للبدء فى مشروع التتبع الدوائى أن التتبع الدوائى يقضى على مشاكل الغش والتهريب والإحتكار فى سوق الدواء مضيفا أن التتبع الدوائى يساعد فى التعرف على حجم الأدوية منتهية الصلاحية وكذلك المرتجعات مشيرا إلى أن المشروع سيضم كافة الشركات والمصانع والصيدليات والمخازن لافتا إلى أن المشروع سيتم تطبيقة فى النصف الثانى من عام 2025 وتابع : فى المرحلة الأولى سيتم التتبع لأكثر من 600 مليون علبة .
وتابع رئيس هيئة الدواء : الشركات العالمية جاهزة للعمل فى المشروع كونها تمتلك 25%. من العبوات المطلوب تتبعها وتابع : ال 25% من العبوات تمثل 50% من مبيعات السوق مضيفا أن المرحلة الأولى تحقق 60% من تنفيذ المشروع وأضاف الدكتور على الغمراوى : سيستم التتبع الدوائى سيكون مطلوب منة تتبع 4 مليار علبة دواء فى مصر.
وقال أن نظام التتبع الدوائى أحد الأنظمة التقنية، والذى يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائى، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو المنتهية الصلاحية إلى السوق.