الرئيس الجزائرى من قصر الاتحادية: مصر حاملة لشعلة القومية العربية وعلاقاتنا معها وطيدة بنيت على أسس قوية في إطار نضال البلدين المشترك منذ 70 عامًا.. وموقفنا لم ولن يتغير تجاه إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧

الأحد، 27 أكتوبر 2024 08:34 م
الرئيس الجزائرى من قصر الاتحادية: مصر حاملة لشعلة القومية العربية وعلاقاتنا معها وطيدة بنيت على أسس قوية في إطار نضال البلدين المشترك منذ 70 عامًا.. وموقفنا لم ولن يتغير تجاه إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون خلال كلمته
كتب - محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تبون" يرحب بالشركات المصرية ويوجه وزير الإسكان الجزائري بدعم سبل التعاون مع مصر في كل ما يتعلق بالمدن الجديدة

الرئيس الجزائرى: القاهرة لديها تجربة تتحدث عن نفسها بنفسها ونرغب فى الاستفادة منها

 

أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أن العلاقات بين مصر والجزائر على أفضل ما يرام وتشهد تفاهمًا تامًا ورغبة متبادلة للعمل المشترك وضخ استثمارات جديدة مشتركة، مضيفًا أن مصر تعد الدولة الأولى في المنطقة التي تستورد منها الجزائر، حيث وصلت قيمة الواردات المصرية للجزائر مليار دولار، معربًا عن أمله في زيادة الواردات من مصر والاستثمارات المصرية في الجزائر خاصة في مجال الطاقة والتنقيب عن الغاز في المناطق الجنوبية والبحرية، مؤكدًا أن الشركات المصرية معروفة بقدرتها على الإنجاز، مستشهدًا بشركات مصرية شاركت في العديد من المشروعات بالجزائر مثل شركة المقاولون العرب.

ورحب الرئيس الجزائرى بالشركات المصرية في الجزائر، كما وجه وزير الإسكان الجزائري بدعم سبل التعاون مع الأشقاء في مصر في كل ما يتعلق بالمدن الجديدة والهندسة المعمارية ، مشيرًا إلى أن مصر لديها تجربة تتحدث عن نفسها بنفسها وترغب الجزائر في الاستفادة من هذه التجربة.

وتقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون- فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية-  بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال الأخرى الذي شعر بها خلال الزيارة؛ مضيفًا أنه لا يمكن أن يذكر الثورة الجزائرية دون أن يذكر المساندة التي وجدتها الجزائر من الشقيقة مصر وقت أن كانت حاملة للشعلة القومية العربية ودولة مساعدة لكافة الشعوب التو كانت تسعى للخروج من الاستعمار، متوجهًا بالشكر للشعب المصري.

وأكد الرئيس الجزائري أن زيارته لمصر أخوية وتنسيقية لتعميق التشاور مع الرئيس عبد الفتاح حول عدة نقاط التي تهم الأمة العربية بصفة عامة وتهم المنطقة ، فضلا عن العلاقات الثنائية بين الدولتين.

وأضاف "تبون"، أن عمل الشركات المصرية في الجزائر مستقر وهم في بلدهم، مرحبا بهم، ومؤكدًا أن بداية العام المقبل ٢٠٢٥ ستشهد اجتماع اللجنة العليا المشتركة التي ستدرس إمكانيات تعزيز العلاقات والاستثمارات في مختلف المجالات؛ مؤكدًا أن العلاقات مع مصر تعد علاقات قوية وطيدة بنيت على أسس قوية في إطار نضال البلدين المشترك منذ أكثر من ٧٠ عاما، حيث شاركت الدولتين في الدفاع عن مقومات الأمة العربية.

وتابع الرئيس الجزائري: "انتهز هذه الفرصة لذكرى اندلاع الثورة السبعين الثورة الجزائرية المجيدة لأشكر الرئيس السيسي وكل الشعب المصري وكل من ساهم آنذاك على انطلاق الثورة".

وحول الوضع في غزة، قال "تبون"، إن مصر الشقيقة تعد الأقرب جغرافيًا لغزة وتعاني أكثر من باقي الأمم العربية مما يجري في غزة،  مضيفًا أن قلوب الجزائريين مع الغزاويين ويتألمون للإبادة اليومية المستمرة والمجاعة التي خلقها المستعمر الاسرائيلي سواء فيما يتعلق بندرة في المياه أو الطعام أو الأدوية وحتى المستشفيات المغلقة بما يمثل إبادة كاملة الأركان.

وتوجه الرئيس الجزائري بالتحية للشعب الفلسطيني على صموده وتحمله ما لا يتحمله القليل من البشر من خلال البقاء في أرضه وعدم قبوله التهجير من أرضه، قائلاً "إن شاء الله الفرج قريب..ونحاول مع الأشقاء في مصر إنقاذ الموقف من خلال مبادرة أخي الرئيس السيسي لإنفاذ هدنة في غزة تسمح بإدخال كل ما يحتاج الشعب الفلسطيني في انتظار حل نهائي والذي لن يكون موجودًا  إلا بتيسير الفلسطينيين لأراضيهم تحت إشراف دول صديقة مثل مصر".

وأضاف "تبون".  أن هناك توافقًا في الرؤى مع الرئيس السيسي حول أهمية إشراف الفلسطينيين بنفسهم على القطاع بمساعدة الشقيقة الكبيرة مصر وبمساعدة الجزائر التي تفعل كل ما في وسعها في مجلس الأمن لمحاولة الوصول إلى حل أو على الأقل وقف الإبادة. مشددًا على أن موقف الجزائر لم ولن يتغير تجاه إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

وحول الملف الليبي، أكد الرئيس الجزائري أن موقف دولته لم يتغير وهو أن الحل يجب أن يكون ليبي ليبي وأن الحل الجذري في عقد الانتخابات، مشيرا إلى أن تصويت الشعب الليبي هو القادر على توجيه ليبيا للاستقرار.

وفيما يتعلق بالسودان ، أعرب "تبون" عن أسفه لما يجري بالداخل السوداني ، مشيرًا إلى أن ما يحدث هناك أمور صعبة، مؤكدًا أن مصر والجزائر لن يتدخلا أبدًا بين أشقاء إلا للصلح ، قائلاً :"الفتنة صعبة.. والفتنة أشد من القتل والناس الذين يفتنون حسابهم عند الله".

وفيما يتعلق بالاستراتيجية العامة للمنطقة، أكد أن الجزائر تدرك ما يجري في المنطقة وماهية ما يمكن أن تؤول إليه.

 

 

9ac2f41a-c35c-471c-9531-83d7da6695ff
 
المؤتمر الصحفي
 
 
cab3467c-d9bf-4b9d-b8bd-c66f5392b26c
 
الرئيسان
 
 
1cbfa241-68d9-44dc-a169-0ae3223554cc
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الجزائري
 
 
dd035080-8d48-4e66-84a1-98ebf090f342
استقبال تبون
 
 
 
221ef562-c774-4680-aeaa-14c6746a3454
الرئيسان السيسي وتبون
 
 
 
e85aab59-adfe-4ea3-9c3f-17913cbb7b97
 
جانب من زيارة تبون
 
1e0ae7e9-e858-4b6a-a715-d1584058eef1
المؤتمر
 
 
c4e6d7b3-8627-4db1-8ad8-70a78fd5075d
 
الرئيسان
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة