أعربت المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر إيلينا بانوفا عن سعادتها باتخاذ الأمم المتحدة أولى خطواتها بالتعاون مع مصر لربط الفن المستدام بأهداف التنمية المستدامة، وخلق ذلك الرابط المباشر، مؤكدة أن الرحلة لاستكشاف قوة الفن المستدام بدأت من خلال بعض المعارض مرورا بمؤتمر المناخ cop 27، وصولا لأسبوع القاهرة الحضرى.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الحضارى الذى انطلق من المتحف القومى للحضارة بالقاهرة بالفسطاط وتنظمه محافظة القاهرة بالتعاون مع منظمة الهابيتات، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية فى فيينا حالياً، ووزيرة التضامن الاجتماعى المصرية سابقاً، وسها الجندى وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، ورانيا هدية المدير الاقليمى لبرنامج موئل الامم المتحدة الهابيتات، وأحمد رزق مدير مكتب الهابيتات مصر.
اكما أعربت بانوفا عن سعادتها باستغلال قوة الفن ودمجه بالتنمية المستدامة فى فعاليات أسبوع القاهرة الحضرى، موضحة أن ذلك الأسبوع سيعطينا فرصة لاستكشاف مدينة القاهرة والاستماع إلى قصص المدينة وأهلها، ويلقى الضوء على المواهب الخاصة بالمصريين بدء من العصور القديمة وصولا إلى الوقت الراهن.
وأكدت أن الفن يرتبط بالتنمية المستدامة من خلال عدة محاور من أهمها أن الفن يساهم فى رفع الوعى البيئى، ويلهم الأفراد، ويساعدهم فى تغيير عاداتهم والتكيف مع التغيرات المناخية، ويمكنهم من أن يكونوا أصدقاء للبيئة بشكل كبير، لافتة إلى أن الفنانين يستخدمون عناصر معاد تدويرها لتقديم أفكار فنية ملهمة وجديدة، واستخدامها فى تصميمات معمارية وتزيين الميادين العامة، وإنشاء مدن ومجتمعات مستدامة.
