أمل جديد لمواجهة التحديات.. أحزاب: لقاء الرئيسين السيسي وتبون خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات ونموذج للتضامن العربى لاستعادة استقرار المنطقة.. والتنسيق المشترك يضمن مصالح القارة ووقف إطلاق النار فى غزة ولبنان

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 05:10 م
أمل جديد لمواجهة التحديات.. أحزاب: لقاء الرئيسين السيسي وتبون خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات ونموذج للتضامن العربى لاستعادة استقرار المنطقة.. والتنسيق المشترك يضمن مصالح القارة ووقف إطلاق النار فى غزة ولبنان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي كخطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، كما أنها تعكس التوجه لكلا البلدين نحو تعزيز التعاون والشراكة نحو بناء مستقبل أفضل يضمن الأمن والاستقرار والتنمية للشعبين الشقيقين، حيث أشاد عدد من الأحزاب و القوى السياسية بتلك الخطوة معتبرين أنها تعزز  العلاقات بين مصر والجزائر تمثل أملا جديدا لمواجهة التحديات المشتركة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

حزب الجيل : زيارة الرئيس الجزائرى لمصر و لقاء الرئيس السيسي اكدت عمق ومتانة العلاقات التاريخية

رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بزيارة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر إلى مصر ولقائه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ،مشددا على أنها زيارة انتظرتها القاهرة طويلا وانتظرتها كل العواصم العربية التى يقلقها الأوضاع العربية الحالية من غياب الفعل العربى والعمل العربى الذى يغذى المشاعر العربية القومية ويلهب الشعوب العربية من المحيط الى الخليج ويذكرهم بتلك الأيام التى كانت القاهرة والجزائر ركيزتا العمل العربى الواحد ضد الاستعمار الغربى ومخطاطاته الصهيونية ضد القومية العربية .

وأعرب عن سعادته البالغة بزيارة قائد بلد المليون شهيد لمصر التي كنت السند والدعم للشعب الجزائرى البطل وهو يكافح ويقاوم الاستعمار الاستيطاني الفرنسى حتى تم طرده وتطهير الجزائر منه لتكون مع القاهرة قاعدة للنضال العربى  القومى .


كما أشاد رئيس حزب الجيل بجلسة المباحثات التى عقدها الرئيسان ووصفها بالعميقة والتى اكدت عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وما يجمع الدولتان من أواصر أخوة شعبية متجذرة في التاريخ، كما أكد الرئيسان في المباحثات حرصهما على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين ودفعها إلى آفاق أرحب، إلى جانب استمرار التشاور والتنسيق المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية وخاص بالنسبة للقضية الفلسطينية واتفاق الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدين مسئولية المجتمع الدولي عن حماية المدنيين من الاعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها، وأكدا كذلك ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الشهابى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس عبد المجيد تبون ناقشا أوضاع  القارة الأفريقية، واتفقا على  أهمية التنسيق المشترك بما يضمن مصالح القارة ويدعم جهودها التنموية، مشددين على حرصهما على دعم جهود السلم والأمن بالقارة الأفريقية..


كما أكد الشهابي تأييد حزب الجيل للمبادرة المصرية التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع نظيره الجزائرى وأكد أن القاهرة  أطلقتها، بهدف تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين، يتم خلالها تبادل 4 رهائن مع الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية، وفى خلال 10 أيام  يتم التفاوض على استكمال الاجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية إلى قطاع غزة.
مثمنا جهود الدولة المصرية التى بذلتها على مدار ال 13 شهرا الماضية منذ قيام جيش الاحتلال الإسرائيلى بشن حرب الوحشية لإبادة الشعب الفلسطينى لإدخال المساعدات المختلفة إلى قطاع غزة و قف إطلاق النار كمدخل لانهاء تلك الحرب التى تنتهك كل المواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى مشددا «الشهابي» على مصر وحدها هى التى كشفت الأهداف الخبيثة والشيطانية من تلك الحرب وأعلن الرئيس السيسى بوصوخ أمام قادة العالم بانها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصرى وان هذا لن يكون وان مصر قادرة على حماية امنها القومى

 

المؤتمر: علاقات تاريخية بين مصر والجزائر واستقرار المنطقة أولوية البلدين




ومن جانبه قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسى له فى قصر الاتحادية، يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن بينهما تاريخ طويل من النضال، حيث وقفت كل من البلدين بجانب بعضهما البعض والتاريخ خير شاهد على ذلك.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزارة بين الرئيسين سيكون لها التأثير الأول والمباشر بشكل القرار المرتبط بشمال أفريقيا، وتحديدا فى الجزء الخاص بالإقليم والقضية الفلسطينية والمشاورات المصرية الجزائرية فى هذه القضية على وجه الخصوص، خاصة وأن هذا التنسيق على المستوى الرئاسى الفترة الحالية فى منتهى الأهمية، وهناك علاقات أخوة كبيرة بين الشعبين المصرى والجزائرى، والحكومتين أيضا.

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن دعم الاستقرار الإقليمي فى المنطقة من أبرز الأهداف للزيارة، فى الوقت الذى تشهد العلاقات بين البلدين الشقيقين نقلة نوعية، وهناك جهود كبيرة لتوسيع مجالات التعاون وتوحيد الرؤى حول القضايا العربية الهامة، مثل القضية الفلسطينية، التي يحرص البلدين على تحقيق استقرارها وضمان سيادتها.

وأضاف السعيد غنيم، أنه على صعيد التبادل التجاري ، أشار جهاز الإحصاء فى بيان رسمى له ، إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر والجزائر لتسجل 622 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 563 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهو م يعد نتيجة لتطور العلاقات بصورة ملحوظة.

برلمانى : روابط أخوية وطيدة بين مصر والجزائر والعلاقات نموذجا للتضامن العربي


 

وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر التاريخ من التفاهم والتعاون والدعم، ووقوف المصريين والجزائريين بجانب بعضهم بعض على مر التاريخ يؤكد مدى متانة العلاقات المتجذرة بين البلدين الشقيقين، ولهذا تُعد العلاقات نموذجًا للتضامن بين دولتين عربيتين تربطهما روابط أخوية وطيدة.

وأوضح الديب، أن زيارة الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، واستقبال الرئيس السيسى له فى قصر الاتحادية، تؤكد حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتطوير أوجه التعاون مع الجزائر، بما يُعزز المصالح المشتركة بين البلدين مصر والجزائر، ويواكب التحديات الإقليمية الراهنة، فعلى مر السنين، وقفت مصر والجزائر جنبًا إلى جنب في العديد من الأزمات والتحديات، مشيدا بالاستراتيجية التى أقرها الرئيس السيسي مع الأخوة العرب والأفارقة نحو التشاور المرتبط بالإقليم وعلى رأسها العدوان على قطاع غزة.

وأشار النائب، إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية تشهد تطورا كبيرا وملحوظا، فعلى سبيل المثال ارتفع حجم الصادرات المصرية للجزائر لــ 605 ملايين دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 556 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، فى الوقت الذى بلغت حجم الواردات المصرية من الجزائر 17 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 8 ملايين دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وارتفع حجم التبادل التجاري ليسجل 622 مليون دولار ، وهو ما يؤكد مدى العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة