أكدت إسبانيا، أنها ستبقى في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، على الرغم من تعرض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لهجوم من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
ولدى لقائه نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في برشلونة، اليوم الإثنين، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، له أن "التزام إسبانيا تجاه بلاده سيستمر".
وأضاف ألباريس في منشور على مدونة (X)، أن "مدريد خصصت 5.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية، للشعب اللبناني، وأنها "ستواصل دعم جيش بيروت".
ودافع وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي، عن أن إسبانيا تصرفت منذ البداية لعدم "إثارة وتأجيج " الصراع في الشرق الأوسط، بعد اعترافها بدولة فلسطين، من بين مبادرات أخرى.
وقال ألباريس فى مقابلة مع صحيفة البيريوديكو الكتالونية ""منذ البداية، اتخذنا إجراءات لتجنب تأجيج الصراع، منها تعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ومنع السفن التي تحمل أسلحة، وفرض عقوبات ثنائية على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين".
وأكد ألباريس، أن السلام النهائي يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وهدنة في لبنان، وإعادة إعمار غزة ودعم لبنان للقوات المسلحة اللبنانية، وأخيراً حل سياسي، وعقد مؤتمر للسلام "لتنفيذ الحل النهائي"، حتى تتعايش الدول وتضمن الأمن والرخاء.
وحضر ألباريس فى برشلونة مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي ضد الاستقطاب في الشرق الأوسط، الذي نظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed) بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وكان وزير خارجية إسبانيا ، قال أمس حول الصراع فى غزة " لو تصرف الجميع مثل إسبانيا، لكانت هذه الحرب انتهت اليوم "، ودافع عن ريادة الحكومة الإسبانية في الأعتراف بفلسطين كدولة، وأضاف وزير الخارجية، الذي دافع أيضًا عن مستقبل الأمم المتحدة ودورها في حل الصراعات، أن "جنودنا لن ينسحبوا وسيواصلون تنفيذ مهمة السلام الموكلة إليهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة