ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار.. حكاية قصة حبه المنسية مع فاتن حمامة

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 06:00 ص
ذكرى ميلاد عز الدين ذو الفقار.. حكاية قصة حبه المنسية مع فاتن حمامة عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دومًا ما تحظي قصص الحب بين ثنائيات الوسط الفنى باهتمام بالغ من قبل محبيهم، وهو ما يجعلها تعيش طويلاً لرغبة الجمهور فى معرفة كواليس تلك القصص، إلا أن هناك حكايات بين ثنائيات ما لبثت أن انطفأ بريقها لصالح قصة أخرى طغت عليها.

وهو ما حصل مع قصة حب المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار، الذى ولد زي النهاردة - مع الممثلة الكبيرة فاتن حمامة، والتى انزوت جانبًا لصالح قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة.

وخلال السطور التالية نتعرض إلى الزواج الأول فى حياة فاتن حمامة عبر معلومات عنهما.

في البداية تزوج عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة في أبريل 1948 بعد قصة حب بدأت مع ثاني عمل سينمائي يجمعهما وتحديداً فى فيلم "خلود"، وهو الفيلم الوحيد الذي شارك عز في تمثيله إلى جانب إخراجه.. بعد عامين من لقائهما الأول في فيلم أبوزيد الهلالي عام 1946.

وقد عاش عز الدين مع سيدة الشاشة العربية 6 سنوات أنجب خلالها ابنته نادية ثم عمل الثنائى معًا أثناء زواجهما فى مجموعة من أهم الأفلام أبرزها موعد مع الحياة، موعد مع السعادة.

وقد وصف عز الدين ذو الفقار فاتن حمامة بقوله: إن جمال شخصيتها أقوى من جمالها المحسوس وأنها لو وضعت وسط مجموعة من ملكات الجمال فى العالم فستجذب الاهتمام وتخطف منهن الأضواء لطغيان شخصيتها عليهن جميعًا.

كما امتدح قدراتها التمثيلية قائلاً فى تصريحات سابقة: هي المعجزة الثالثة فى القرن العشرين مع أم كلثوم وعبد الوهاب فهى تتصدر قائمة الممثلات وهى الممثلة الأولى فى مصر وتظل بعدها عشر خانات فى القائمة فارغة لا تجد من ينافسها حتى تصل إلى رقم 11 الأسماء الأخرى.

أما عن كيفية زواجهما فقد حكاها فى حوار نادر قائلاً: تزوجنا في مغامرة، كنا نعمل في فيلم خلود وعقد القران في فيلا فؤاد الجزايرلي وكان شهود العقد جليل البنداري وأنيس حامد، وكان السبب في السرية أن أهلها اعترضوا على الزواج.

وعن الانفصال فقد حكاه أيضًا فى جملة مثلما اجتمع فيها الشعور بمرارة الانفصال تجلت فيها مشاعر المحبة والاحترام بقوله: بدأت الوقيعة بيني وبينها حين أسندت بطولة فيلم إلى فنانة أخرى، فتفسر فاتن العناية بالعمل على أنها عناية بالبطلة وانتهينا إلى الطلاق، وكان قرارًا سليمًا لم تطلق فيه رصاصة واحدة على سمعة أى طرف منا.. وذهب ما توهمته حبًا وبقى بينى وبين فاتن الشىء الخالد الصداقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة