لقى ثمانية أشخاص إثر هجوم إرهابي جديد في قرية "مالجبانجو" بتوجو حيث أصبحت منطقة شمال البلاد مجددا مسرحا للتوغلات التي تقوم بها الجماعات المسلحة.
وذكر موقع "All Africa" الإخباري الأفريقي اليوم الاثنين، أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تنفيذ هذا الهجوم حتى الآن.. مضيفا أن رجالا مسلحين دخلوا هذه المنطقة حيث قتلوا ثمانية أشخاص بدم بارد من بينهم صاحب المنزل الذي كان يؤوي النازحين .
وأوضح الراديو أن هذه هي المرة الثانية خلال أقل من أسبوعين التي تتعرض فيها قرية مالجبانجو لهجوم من قبل الجماعات المسلحة.. مشيرا إلى أنه قبل أيام قليلة، أشعلوا النار في المتاجر قبل أن يختفوا في البرية ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانبه، اكد أحد سكان منطقة كبندجال الغربية دون الإفصاح عن هويته لأنه "لا يمر أسبوع دون وقوع حادث، هذا مستحيل".
وفي الأشهر الأخيرة، أصبحت هذه المنطقة مركزا للتوغلات التي تشنها الجماعات المسلحة، مما أجبر العديد من القرويين على ترك منازلهم بحثا عن الأمان في القرى المجاورة.
ويتزايد باستمرار عدد النازحين داخليا ونتيجة لذلك، أصبحت الحقول مهجورة وأصيبت الأنشطة الزراعية بالشلل التام.
يذكر أنه منذ عام 2021، تعرضت القرى الواقعة في ولاية كبندجال الغربية بتوجو لهجمات إرهابية منتظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة