كشف الدكتور محمد صالحة مدير مستشفى العودة تل الزعتر بشمال غزة، تفاصيل الكارثة الصحية التي يعيشها شمال القطاع في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدن الشمال، موضحا أنه في شمال غزة هناك 3 مستشفيات وهم مستشفى كمال عدوان ومستشفى الأندونيسى ومستشفى العودة، وبعد خروج مستشفى الأندونيسي عن الخدمة بالكامل وخروج أيضا مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد اقتحامها، ولم تعد تقدم سوى خدمات بسيطة للغاية والآن يعتمد سكان شمال غزة على مستشفى العودة.
وأضاف مدير مستشفى العودة تل الزعتر بشمال غزة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى تستقبل عدد كبير من المصابين والجرحى، لافتا إلى أن مستشفى العودة لا تستطيع تقديم كافة الخدمات الصحية للمصابين خاصة في ظل اعتقال عدد من الكوادر الصحية واعتقال أطباء وتمريض بينهم اعتقال رئيس قسم جراحات التجميلية والعظام بمستشفى العودة، حيث كان القسم الوحيد الذي يعمل في قسم العظام بشمال غزة لم يتمكن الآن من إجراء عمليات الجراحية.
وأشار "صالحة"، إلى عدم وجود جراحات مخ وأعصاب وجراحات الأوعية الدموية والعيون وجراحات التجميل المتعلقة بإجراء بعض العمليات الخاصة بالجروح المفتوحة، مؤكدا أن الوضع في شمال غزة كارثي وبحاجة إلى تدخل كل الأطراف لإنقاذ شمال غزة، خاصة أن النظام الصحى متهالك قبل العملية العسكرية البرية في شمال غزة ولكن بعد فصل مدينة غزة عن شمال غزة ومنع دخول المستلزمات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفى.
وتابع مدير مستشفى العودة تل الزعتر بشمال غزة،:"أمام يومين ولن نتمكن من تقديم الخدمات الصحية في مستشفى العودة، وناشدنا منظمة الصحة بالإسراع فورا بإدخال الوقود والمستلزمات الطبية وإخراج حالات بحاجة لتدخلات جراحية إلى مدينة غزة وحتى الآن الاحتلال يتعنت ويمنع إدخال هذه القوافل التي تأتي لمساعدة مستشفيات شمال القطاع من قبل منظمة الصحة العالمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة