علق عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل الوكالة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، مؤكدا أن "هذه القرار لن تؤدي إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، وخاصة في غزة حيث يعيش الناس أكثر من عام في الجحيم".
وقال أبو حسنة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن "هذا القرار هو أحدث مشروع قانون في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم المساعدات والخدمات التنموية البشرية للاجئين الفلسطينيين".
وأوضح أن قرار حظر عمل الوكالة، سيحرم أكثر من 650 ألف فتاة وفتى من التعليم، مما يعرض جيلاً كاملاً من الأطفال للخطر، مؤكدا أن إن هذه القوانين تزيد من معاناة الفلسطينيين ولا تقل عن العقاب الجماعي.
وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن "إنهاء الأونروا وخدماتها لن يحرم الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، لافتا إلى أن هذا الوضع محمي بقرار آخر من الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين.
وعن رد فعل المجتمع الدولي حول مثل هذه القرارات الإسرائيلية، قال "إن الفشل في رفض هذه القوانين من شأنه أن يضعف آليتنا المتعددة الأطراف المشتركة التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية، مشدد على أنه يجب أن يكون هذا مصدر قلق للجميع".
أقرّ الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، بالأغلبية تشريعين يحظران وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، من العمل في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.