علق الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطينى، على قرار الكنيست الإسرائيلى بحظر عمل وكالة الأونروا، قائلا:"إن خطورة إيقاف عمل الوكالة بفلسطين هى الرمزية السياسية، ومن الممكن أن يتم إنشاء مؤسسة أخرى ويتم نقل نفس الموظفين لأماكن أخرى، وهذا لن يكون عائقا.
وأضاف عبد المهدى مطاوع، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن العائق الحقيقى لحظر الأونروا هو رمزية اللاجئين، حيث تم إنشاؤها فى عام 1949 لخدمة اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم لأراضيهم.
وأوضح عبد المهدى مطاوع أن انتهاء عمل وكالة الأونروا مرتبط بعودة الفلسطينيين لأراضيهم، وإنهاء هذه الوكالة أو إيقافها بهذا الشكل هو هدف إسرائيل ليس وليد اللحظة أو الحرب وإنما يعود لعدة سنوات.
ولفت عبد المهدى مطاوع إلى أن دونالد ترامب أعطى تعليماته بإيقاف تمويل الأونروا من الولايات المتحدة الأمريكية ومن الدول الحليفة للولايات المتحدة، مما خلق أزمات كبيرة، لأن إسرائيل تعتقد أن عودة اللاجئين يهدد وجودها كدولة يهودية كما تسمى نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة