أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمته بالتخلف عن سداد نفقات أطفالها، وتخليه عن مسئوليتهم، لتتراكم عليها مصروفاتهم المدرسية وتضطر للاستدانة من بعض الأقارب، لتؤكد الزوجة:" زوجي شهر بي، وهجرني، وتزوج وعاش حياته، وترك طفليه دون عائل، لأذوق العذاب بسبب عنفه وتعنته وإلحاقه الضرر بي".
وقالت الزوجة: " أمتنع زوجي عن سداد نفقات أولاده من -مأكل وملبس ومصروفات تعليمية-، وأكتفي فقط بإرسال بعد من السلع الغذائية مع والدته شهريا، وعندما لاحقته بدعاوي قضائية للمطالبة بحقوق أولادي هددني وتعدي علي بالضرب، وأمتنع عن سداد أجر المسكن، لأعيش خلال الشهور الماضية في عذاب بسبب عجزي عن تحمل تلك النفقات".
وأضافت: " قدمت ما يثبت يسار حالة زوجي المالية، وتقاضيه شهرياً دخل كبير وامتلاكه عقارات، وعمل خاص بخلاف وظيفته، لينهال علي بالضرب مما دفعني لتحرير بلاغ ضده لإثبات عنفه ضدي، وكذلك ملاحقته بدعوي طلاق للضرر وجنحه ضرب عقاباً له عما فعله بي ".
دعوى الحبس يقيمها الصادر لصالحه حكم النفقة أو الأجور، وما فى حكمها ضد الصادر ضده الحكم أمام محكمة الأسرة، التى أصدرت الحكم أو التى يجرى التنفيذ بدائرتها بطلب حبس الملتزم بالنفقة، لإمتناعه عن الوفاء بما قضى به من نفقه برغم قدرته على الأداء والسداد وهى إحدى الطرق المقررة لتنفيذ الأحكام الصادرة بالنفقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة