صور إيجابية قدمها شقيقان أمام كلية الدراسات الإسلامية بدمياط، "أحمد" الأخ الاكبر اعتاد حمل شقيقه المصاب بضمور في العضلات أثناء ذهابه إلي الدراسة، في مشهد يومي أصبح أيقونة بين طلاب الجامعة.
يقول "أحمد الزيني" صاحب ال 30 عاما: " اعتدت على حمل شقيقي منذ ولادته، أردت أن أصبح رفيقه في رحلة حياته، شقيقي يعانى مرض ضمور بالعضلات أثرت كثيرا على حركته، فمان دوري أن أكون وسيلة انتقاله لتحقيق مايريد"
وأضاف: " أثناء الدراسة اقضي اليوم أمام الجامعة أحضر رفقة شقيقي وأنتظر باقيا حتي ينتهي من المحاضرات، لنعود سويا رغم مشقة ما اقوم به إلا إنني سعيد جدا بما أقدمه لشقيقي".
وتابع: " زملاؤه اعتادوا رؤيتنا سويا، أسعي أن يكون سعيدا وان يحقق ما يطمح إليه هنا سيكون كل شئ بخير"
انتقل الحديث إلي الشقيق الأصغر محمد الزيني صاحب العشرون عاما والذي بدأ الحديث قائلا: " أعلم أن الأمر شاقا على أخي، نجاحي الدرسي هديتي له، بدونه لا يمكنني صنع اي شئ هو الداعم الأكبر لي"
وأضاف: " دراستي الجامعية ستكون مرحلة في تحقيق هدفي أسعي أن أكون عالم من علماء الأزهر، أيضا أردت تطوير مهاراتي في مجال البرمجة أردت بذلك أن أفتح مجالا جديدا لنفسي من أجل العمل"
اختتم طالب دمياط حديثه قائلا: " الامل هي ما يجعل الإنسان باقياً، لذا أنا مازالت على قيد الحياة،من يريد النجاح سيفعل مهما كانت الظروف"
وتابع: " بالنسبة لأخي فأنا غير قادر على وصفه هو بالنسبة لي حياة لا يمكنني الذهاب لتحقيق هدفي بدونه، لذا اقول له اشكرك على كل شىء"