تحدث محمد فاروق لاعب الأهلي وبيراميدز ومودرن سبورت السابق وحرس الحدود الحالي عن مشواره مع كرة القدم، منذ أن كان لاعبا في المقاولون العرب، وصولا إلى الانتقال إلى الأهلى والذي فضله عن الاحتراف في بازل السويسري، وصولا إلى اللعب إلى بيراميدز ومن بعد مودرن سبورت.
قال فاروق في تصريحات لبرنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري: "تجربتي الأهلي لم تكن موفقة لعدم حصولي على فرصتي كاملة، ولكنني تسرعت في طلب الرحيل عن القلعة الحمراء ولو عاد الزمن لن أكرر الأمر، وفضلت الانضمام إلى الأهلي عن الاحتراف في بازل السويسري".
تابع: "رحيلي عن الأهلي كان قرار "صبياني" ولكنني طلبت الرحيل لأن علاقتي توترت مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي آنذاك دون أسباب واضحة، كما أن جاريدو كان لديه أزمة في شخصيته وقاد الأهلي بنظرية المؤامرة".
أردف: "تفاجئت بمنحي القميص رقم ٢٢ في الأهلي خلال مؤتمر تقديمي للجماهير، وأنا مازلت أهلاويا، ورغم ذلك لم يكن لدي مشكلة في اللعب للزمالك، مشيرا: "الأهلي طلب عودتي ٣ مرات بعد الرحيل عن صفوفه، حيث طلب بيتسو موسيماني المدير الفني الأسبق للأهلي عودتي إلى القلعة الحمراء ضمن صفقة تبادلية مع أحمد الشيخ، لكن المفاوضات لم تكتمل، والزمالك حاول ضمي مرتين، ولكن الخلافات المالية وراء فشل صفقة انتقالي إلى ميت عقبة".
استطرد: "قضيت أفضل ثلاث مواسم في مسيرتي الكروية داخل بيراميدز، وجددت مع بيراميدز خمس مواسم قبل الرحيل عن صفوفه، ولكنني رحلت عن بيراميدز لشعوري أنني شخص غير مرغوب في تواجده، ونادي بيراميدز أكثر الأندية احترافية في الدوري المصري، وفرحت بتتويجه بكأس مصر".
وعن تقييم تجربته مع مودرن سبورت، أوضح: تجربة مودرن سبورت لم تكن موفقة.. وكنت عايز أمشي من أول يوم، وندمت على تجربتي في مودرن سبورت، مؤكدا أن نادي المقاولون يٌقدم نجوم للكرة المصرية وحزين لهبوطه إلى الدرجة الثانية
واصل: "أرفض أن أكون بديلا لأي لاعب، وأنا لست مغروراً، وأرى أنني أفضل لاعب في مركزي، ولكن السوشيال ميديا تحكم كل شئ في كرة القدم".
أشار فاروق: "لو موجود في الأهلي حاليا سألعب على أي لاعب بمجهودي، ديسابر أفضل من تدربت تحت قيادته وجاريدو الأسوأ، مضيفا أن اختيارات المنتخب بنسبة ٩٥٪ تكون من الأهلي والزمالك، والنتائج الأخيرة تؤكد أن حسام حسن يسير بنجاح مع منتخب مصر، وأتمنى انتهاء أزمة حسام حسن مع أحمد حجازي".