كشف مسح أجرته شركة (CIRP)، الذي غطى العام المنتهي في يونيو 2024، إن مستخدمي أندرويد أسرع في تحديث هواتفهم من مستخدمي أيفون، حيث قال 57٪ من مستخدمي أندرويد الذين استجابوا للمسح إنهم احتفظوا بآخر هواتفهم لمدة تقل عن عامين مقارنة بـ 34٪ من مستخدمي أيفون الذين احتفظوا بهاتفهم السابق لمدة تقل عن عامين.
ووفقا لما ذكره موقع "Phone arena"، احتفظ 21٪ فقط من مستخدمي أندرويد بآخر هواتفهم لأكثر من ثلاث سنوات، حيث قارن ذلك بـ 32٪ من مستخدمي أيفون الذين احتفظوا بهاتفهم السابق لأكثر من ثلاث سنوات.
وهناك عدة أسباب لذلك، تتوفر هواتف أندرويد في مجموعة من فئات الأسعار المختلفة وبعض الإصدارات ذات الأسعار المنخفضة لا يتم تصنيعها بجودة البناء أو المواصفات التي تسمح باستخدامها لمدة ثلاث سنوات أو أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه مع إصدارات أندرويد ذات الأسعار المنخفضة، قد يتمكن المستخدم من تحمل تكلفة التحديث إلى هاتف أندرويد جديد دون انتظار لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقد تكون بعض هذه المشتريات مدفوعة بالميزات، حيث تُصنع هواتف أندرويد من جانب العديد من الشركات المصنعة المختلفة، مما قد يجعل المستخدمين يقررون التحول إلى علامة تجارية مختلفة من أجل شراء هاتف بقدرات جديدة أو محددة يحتاجون إليها على أجهزتهم.
كما وجدت دراسات سابقة أن أجهزة آيفون تميل إلى الاحتفاظ بقيمتها بشكل أكبر، فإن معظم هواتف أندرويد تفقد الدعم قبل أن يفقده آيفون.