قال يوسف بخاش نقيب أطباء لبنان، إنه تم إنشاء مراكز متخصصة لمعالجة جرحى الحرب ويجري تجهيزها لاستقبالهم ومعالجتهم، لافتا إلى اتخاذ وزارة الصحة والحكومة إجراءات لتزويد المستشفيات بالمستلزمات والإمكانات اللازمة، وتقوم النقابة بالعمل على الطواقم الطبية المتواجدة في لبنان أو التي تمد يد العون من الخارج أو عبر مؤسسات غير حكومية.
وأوضح نقيب أطباء لبنان، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، "أن السياسة التي يتم اتبعاها بكل المستشفيات خاصة بالمناطق الحدودية ومناطق الإجلاء أو المستشفيات الجامعية ببيروت، هي استيعاب الصدمة بمعالجة الجرحى ومن ثم توزيع المصابين على مستشفيات ثانوية بعيدة عن مناطق النزاع، للمحافظة على القدرة الاستيعابية للمستشفيات الأساسية في المناطق التي يلجأ إليها الجرحى".
وأكد بخاش، أن التحدي كبير أمام المستشفيات في استمرار القدرة العلاجية، فالمستشفيات والطواقم الطبية يتم التحضير لها منذ قرابة عام مع وزارة الصحة وخلية معالجة الأزمات، برفع المخزون من مستلزمات طبية وأدوية لتغطية الحاجة لأربعة أشهر قادمة، إضافة إلى المساعدات من الدول الشقيقة والتي يتم توزيعها على المستشفيات لرفع مخزونها وتصبح مستعدة في حالة تلقي أعداد جديدة من الجرحى.
وأشار نقيب أطباء لبنان، إلى أن أعداد الأطباء في لبنان جيدة مقارنة بما تنصح به منظمة الصحة العالمية، ففي حالة السلم يعتبر العدد كاف ويلبي حاجات المواطنين، ولكن بحالة الذروة فستكون هناك مشكلة في تلقي أعداد كبيرة للخدمة في الوقت المناسب، إلى جانب نقص في بعض التخصصات مثل جراحة المخ والشرايين.