أكد الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أن دور الإعلام كبير للغاية في نشر الوعي الصحي والطبي للمواطنين من خلال نقل الرسائل التوعوية والتشاركية.
قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أن العادات الشخصية والسلوكية للاطفال لابد من تغيرها وتصحيحها من أجل منع حالات التسمم الغذائي وسوء التغذية .
واضاف راضي خلال كلمة له في ورشة عمل بالتعاون مع اليونسيف ، أن مصر من الدول التي تهتم بجودة مياه الشرب من خلال الحصول علي عينات من ماخذ المياه والمحطات الرئيسية مشيرا إلي أن هناك 750 الف عينة من مياه الشرب يتم تحليلها سنويا .
وتابع قائلا : الوزارة لديها خطة تعمل بها وفق ظهور أي واقعة مثل ما حدث في واقعة اسوان.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان لديها فرق استجابة سريع داخل الوزارة وداخل مدريات الصحة بالمحافظات تعمل فور حدوث أي حادث أو مشكلات أو ظهور أي عارض ينتج عنه إصابات كبيرة بين المواطنين.
وأكد راضي أن هذه الفرق تقوم فور وقوع المشكلة بالتحقق والتعامل الفوري مع الواقعة التي حدثت، ثم يتم التحقق من المعلومات من خلال عدة طرق وجميع الأطراف لمعرفة أسباب انتشار العدوى، وتحديد الفعل وكيفية الاستجابة.
وأشار راضي إلى أن بهذه الاجراءات يتم التعامل في انتشار أي عدوى مثلما حدث في واقعة أسوان، لافتا إلى أن أغلب انتشار العدوان المعوية يأتي عن طريق الاكل او الشرب الملوث، لافتا إلى أن وزارة الصحة تتعامل بمصداقية كبيرة في جميع الوقائع مثلما حدث في واقعة أسوان، مؤكدا أن الوزارة فور التحقق من الواقعة.
وقالت الدكتورة ألفة طنطاوي ، نائب مدير الإعلام من أجل تغيير السلوك ، باليونسيف، أن مصر من الدول الأولي التي تهتم بالصحة العامة للمواطنين ، من خلال المبادرات الرئاسية والإجراءات الفعلية علي أرض الواقع ، مشيرة إلي أن التوعية الصحية لدي المواطنين أمر عام للغاية يجب الاستثمار فيه من أجل الخروج باجيا صحية قادرة علي النفع للااسر والمجتمع