كشف استطلاع أجرته مؤسسة العرب الأمريكيين أن 46% من الناخبين المحتملين سيدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها في نوفمبر، مقابل 42% قالوا إنهم سيدعمون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في ضوء تعامل إدارة بايدن-هاريس الحالية مع الحرب المستمرة في غزة منذ قرابة عام الان.
قالت صحيفة ذا هيل إنه في العادة، يتمتع الديمقراطيون بميزة 2 إلى 1 بين الأمريكيين العرب في الانتخابات.
وجد الاستطلاع أن هاريس متأخرة بمقدار 18 نقطة عن دعم الأمريكيين العرب للرئيس بايدن في انتخابات 2020.
ويقول الاستطلاع: "خلال ثلاثين عامًا من استطلاع آراء الناخبين الأمريكيين العرب، لم نشهد شيئًا مثل الدور الذي تلعبه الحرب على غزة على سلوكهم مع بقاء ما يزيد قليلاً على شهر واحد قبل الانتخابات، سيراقب العرب الأمريكيون، وكما أظهرت استطلاعاتنا للناخبين الأمريكيين، أولئك الذين يشاركونهم مخاوفهم (الناخبون الشباب وغير البيض) لمعرفة ما إذا كانت مخاوفهم العميقة بشأن غزة والآن لبنان سيتم الاعتراف بها واحترامها بوعد بالتغيير".
وقالت المؤسسة إن ترامب هو المستفيد من الغضب واليأس بشأن فشل إدارة بايدن -وهاريس جزءا منها- في منع الإبادة الجماعية في غزة
وزادت كلتا الحملتين من جهودهما لكسب هؤلاء الناخبين. فقد عينت هاريس مديرًا للتواصل مع الأمريكيين العرب، بينما قاد جهود ترامب مسعد بولس، والد زوج تيفاني ترامب.
ووجد الاستطلاع أن هاريس أضاعت أيضًا فرصة في المؤتمر الديمقراطي بعدم السماح لمتحدث فلسطيني بالصعود على المنصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة