يستقبل تشيلسي الإنجليزي نظيره جينت البلجيكي، العاشرة مساء اليوم الخميس، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الجاري 2024-2025.
بالعودة إلي سجلات التاريخ، نجد أن كفة تشيلسي هي الأرجح أمام جينت البلجيكي، نظرًا لفارق الإمكانات والخبرات التي يمتلكها لاعبو البلوز بالإضافة إلي التسلح بعاملي الأرض والجمهور.
واجه تشيلسي سنوات صعبة على الصعيد المحلي والأوروبي، لكن يبدو أن النادي اللندني يسير بخطى ثابتة نحو الأمام خاصة وأنه يحتل حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين فقط خلف ليفربول، المتصدر، وذلك بفضل مدربه الجديد إنزو ماريسكا، الذي جلب المزيد من الاستقرار للفريق.
وعلى الرغم من هذه البطولة لا تحمل نفس الأهمية أو المكانة التي تتمتع بها بطولتي دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكنها تمثل لتشيلسي فرصة فريدة من نوعها وهي التتويج بالبطولات الأوروبية الثلاث، لاسيما وأن تشيلسي سبق له التتويج بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي من قبل.
يعتبر البعض مشاركة تشيلسي في هذه البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق، المتوج من قبل بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، يرى مشجعو تشيلسي أن هذه البطولة تمثل تحديا للفريق، ففي حال الفوز بلقبها سيصبح تشيلسي أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة للأندية.
ويدخل تشيلسي كل مباريات البطولة رافعا شعار لابديل عن الفوز من أجل ضمان التأهل المبكر لدور الـ16 وتوجيه رسالة لمنافسيه بأنه لن يتنازل عن التتويج بلقب هذه البطولة.
في المقابل، ستكون هذه البطولة بمثابة فرصة لنادي جينت للخروج من حالة الركود التي عانى منها مؤخرا على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث يهدف لتقديم أداء قوي في البطولة لتكون نقطة تحول للفريق للعودة لتحقيق نجاحات على الصعيدين المحلي والأوروبي.
كما يدخل جينت مباراة تشيلسي بتفاؤل وحذر، حيث يحتل الفريق البلجيكي حاليا المركز الثالث في الدوري المحلي، بعد بداية جيدة حتى الآن.
وكان الفريق البلجيكي فشل في احتلال مركز أعلى من الخامس منذ موسم 2019 / 2020 بالدوري المحلي، وأنهى الموسم الماضي في المركز السابع، ولكن من خلال مشاركته في بطولة دوري المؤتمر هذا الموسم، سيهدف الفريق لإثبات ذاته في البطولة والوصول لأبعد دور ممكن.
وتشهد النسخة الجديدة من بطولة دوري المؤتمر إقامتها بنظام جديد حيث سيشارك 36 فريقا في المسابقة بدلا من 32 فريقا، ومن المقرر أن يخوض كل فريق ست مباريات (ثلاث مباريات على أرضه ومثلها خارج أرضه).
أكبر تغيير ستشهده البطولة هو إلغاء دور المجموعات، وإقامتها بنظام الدوري من مجموعة واحدة بمشاركة الـ36 فريقا.
ومن المقرر أن تصعد أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق التي أنهت الدوري في المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، حيث تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16، ومن دور الـ16 يتم لعب الأدوار الاقصائية بحيث يتأهل الفائز للدور التالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة