حدث فى عهد الملكة إليزابيث.. لندن رصدت الشائعات باللغات المختلفة

الخميس، 03 أكتوبر 2024 06:00 م
حدث فى عهد الملكة إليزابيث.. لندن رصدت الشائعات باللغات المختلفة الملكة اليزابيث
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة جديدة أن الكنائس الغريبة فى لندن فى العصر الحديث المبكر كان لديها "عيون فى كل مكان" لسماع ونشر وتبديد الشائعات بعدة لغات.

وشهد العصر الإليزابيثى وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى إنجلترا، وكان العديد منهم من البروتستانت الفارين من الاضطهاد الدينى والعنف من البلدان الناطقة بالفرنسية والهولندية والفلمنكية والإيطالية والإسبانية.

واكتشف الدكتور جون غالاغر، الأستاذ المساعد للتاريخ الحديث المبكر فى جامعة ليدز، أدلة على أن الدولة كانت تراقب الشائعات حولهم بعدة لغات، وقد تم الكشف عن نتائجه فى ورقة بحثية جديدة بعنوان "أصوات المهاجرين فى لندن المتعددة اللغات، 1560-1600"، والتى نُشرت فى مجلة معاملات الجمعية التاريخية الملكية.

ففى ذلك الوقت "أصبح من الممكن سماع لغات أخرى غير الإنجليزية فى الشوارع والأماكن العامة فى المدينة، وفى المحلات التجارية".

تأسست "كنائس غريبة" للمجتمعات المهاجرة مع أول كنيسة هولندية فى لندن عام 1550، وقد قدمت الخدمات باللغة الفرنسية والهولندية والإيطالية، لكن شيوخ الكنيسة أدركوا أن هذا الامتياز كان محفوفًا بالمخاطر، وبدأوا فى مراقبة الفضائح عبر اللغات لتجنب جلب سمعة سيئة لمجتمعاتهم.

وتظهر أرشيفات المجالس الكنسية، الهيئات الإدارية التى يديرها الرجال فى الكنائس الغريبة أن الكنائس كانت تهدف إلى أن يكون لها عيون فى كل مكان، كما كتب أحد قساوسة الكنيسة الفرنسية في لندن في عام 1561.

وكانت بورصة لندن الملكية، التى اكتمل بناؤها فى عام 1568، مكانًا مهمًا ساعد التنوع اللغوى فيه على انتشار الأخبار والقيل والقال والافتراء في جميع أنحاء المدينة، واستُخدمت هذه المساحة للتجارة الدولية والمتعددة اللغات، ولكنها كانت أيضًا مكانًا حيث كان لدى الناس جمهور جاهز للاعتقالات والحجج والاتهامات بلغات متعددة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة