قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن مجلس الأمن الدولى تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات لكل طرف يعرض مواقفه ويوجه اتهامه للآخر، وتحول لساحة فقط للمناشدات والتحذيرات والمطالبات من مخاطر التصعيد والدعوة لوقف إطلاق النار وضبط النفس، وفى نهاية المطاف لا تترجم لخطوات على أرض الواقع.
وأضاف أحمد سيد أحمد خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن مجلس الأمن الدولى هو الجهة المخولة بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتقدير ما يهددهما، ونحن أمام تصعيد وعدوان على قطاع غزة منذ عام، وانتهاك سيادة لبنان وممارسة كل الجرائم ضده، وبالتالى تنطبق حالة تهديد السلم الدولى وفقا المادة 39.
وأوضح أحمد سيد أحمد أن مجلس الأمن بسبب الخلل فى نظام صنع القرار بسبب نظام الفيتو واستخدام أمريكا حق الفيتو ضد أى قرار يمكن أن يدين إسرائيل أو يطالبها بوقف النار أو يلزمها أو يفضى إلى اتخاذ إجراءات عقابية لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع بسبب الفيتو الأمريكى، كما رأينا فى كثير من مشروعات القرارات التى تم تقديمها والمتعلقة بقطاع غزة.