تغيرات الطقس والأجواء الخريفية والشتوية تجعل شواطئ مطروح أكثر جمالًا، وتتحول الشوارع والكورنيش للوحات ساحرة، وتشكل الغيوم أو الأمطار مع البحر أجواء خلابة، خاصة مع حالة الهدوء وتقلبات الطبيعة الخيالية، وتعدد وتنوع المناظر بمفرداتها الجميلة، التى تريح النفوس وتأسر القلوب، مع الشعور بالصفاء الذهنى وتحسُن الحالة المزاجية، مع تأمل الطبيعة بعيدًا عن زحام وضغوط وصخب المدن الكبيرة.
ويعشق أهالى مطروح أجواء الشتاء ويفضلونها أكثر من الصيف، بسبب الهدوء والخصوصية والأجواء الفطرية، وهى المتعة التى انتبه لها أبناء المحافظات الأخرى والسياح، وبدأوا فى التردد على مطروح للاستمتاع بأجوائها الخريفية والشتوية، التى أسرتهم.
ورصدت عدسة اليوم السابع، الأجواء الخريفية المميزة ومشاهد الغيوم وكأنها تعانق البحر، فمع تكاثف الغيوم والسُحب وانعكاسها على سطح البحر، تشكل مناظر خلابة مع تأثير أشعة الشمس المحتجبة خلف الغيوم، إضافة إلى الهدوء حيث تخلو الشواطئ والكورنيش والشوارع من الزحام والتكدس المرورى، الذى تعيشه المدينة خلال المصيف.
ويذهب المواطنون إلى الشواطئ للاستمتاع بالطبيعة الرائعة، وممارسة السباحة عندما يكون الطقس معتدل فى أجواء من الخصوصية، حيث تكون الشواطئ خاصة البعيدة عن وسط المدينة شبه خالية، ويخرج المواطنون للشوارع وعلى كورنيش البحر، لاستنشاق الهواء المنعش، حيث تكون درجة نقائه عالية، وعندما تسطع الشمس بدفئها، ينتشر المواطنون من مختلف الأعمار للاستمتاع بالدفء والتمشية أو الجلوس على الكورنيش، لمشاهدة البحر والشواطئ والاستمتاع بهذه الأجواء.
وتتراجع حركة المواطنين والسيارات أكثر، عند هطول الأمطار، خاصة عندما تكون مصحوبة بانخفاض فى درجات الحرارة، كما حدث خلال الأيام الماضية، حيث استمرت برودة الطقس التى وصلت إلى حد الصقيع على مدار أيام، واحتجبت خلالها الشمس خلف السُحُب.
يذكر أن مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، أصبحت خلال السنوات الأخيرة، فى فترتى الخريف و الشتاء، مقصدًا للسياح الأجانب وأعداد من المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التى تقضى إجازة المشتى فى واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمى الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم فى طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
ويستمتع أهالى مطروح وعدد من زوار مطروح خلال إجازة نصف العام، بهدوء الكورنيش، الذى كان يعج بالآلاف من المصطافين خلال المصيف، بعد أن يتحول إلى مكان ساحر وشبه خالى من المارة فى معظم الأوقات، ويصبح مقصدًا لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجرى، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبى الخصوصية، خاصة فى الأوقات التى يكون فيها الطقس مستقرًا.
وتجذب مرسى مطروح كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فصل الشتاء، خاصة أصحاب المهن الإبداعية والمفكرين والكتاب والفنانين، الذين يفضلون قضاء إجازاتهم فى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيدًا عن ضغوط الحياة وصخب وزحام المدن الكبيرة.
كما تتميز الصحراء لجمال خاص وطبيعة مختلفة عن الساحل وشواطئ البحر، من حيث انتشار الأعشاب المتنوعة بألوانها المختلفة، خاصة الأعشاب العطرية والطبية، التى تنبت بعد سقوط أمطار الخريف، وتزداد الطبيعة الصحراوية جمالًا مع سقوط الأمطار، التى تعد مصدرًا للبهجة لأهالى مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، الذين يقيمون صلوات الاستسقاء عندما يتأخر سقوط المطر، ينتظرون هطول الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التى يعتمدون عليها طوال العام فى الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضى ونثر تقاوى الشعير والقمح.
اجواء-خريفة-رائعة-شواطئ-كورنيش-مطروح
أجواء-رائعة-على-كورنيش-مطروح-مع-انتشار-غيوم-خفيفة
أجواء-غائمة-وفرص-هطول-أمطار-على-مطروح
الغيوم-كانها-تعانق-البحر---مطروح
إنخفاض-الحرارة-على-مطروح-مع-سُحب-خفيفة
طبيعة-ساحرة-واجواء-خلابة-على-كورنيش-مطروح
مشاهد-خيالية---الغيوم-والبحر---كورنيش-مطروح
هدوء-وتامل-على-كورنيش-مطروح
هدوء-وتراجع-الزحام-على-كورنيش-وشواطئ-مطروح