أكد مصطفى الشل رئيس بلدية بعلبك اللبنانية، أن هناك حركة نزوح كبيرة من المدينة وهناك حوالي 100 الف نازح من بعلبك فقط والأجهزة المختصة تقوم بتأمين عملية النزوح.
وقال: "نتخوف على قلعة بعلبك وغير صحيح أن النزوح إلى داخل القلعة لانها تحت حراسة الجيش اللبناني ومديرية الآثار".
وكان قد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا شديد اللهجة إلى سكان مدينة بعلبك اللبنانية بضرورة إخلاء مساكنهم.
في السياق، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن مدينة بعلبك وبلدتي دورس وعين بورضاي المجاورتين تشهد حركة نزوح كثيفة باتجاه طريقي بعلبك- زحلة، وبعلبك- دير الأحمر- عيناتا- الأرز باتجاه الشمال.
وبحسب الوكالة، فإن "هناك حركة إرباك بما يمكن أن يحمله النازحون، ولكن هناك أيضا من قرر الصمود في بيته غير آبه بالإنذار، ومتشبثا بأرضه، وهناك أيضاً من لا قدرة له على المغادرة لأنه لا يمتلك الوسيلة ولا القدرة المادية".