مملكة زراعة البطاطس بالمنيا.. قرية البرجاية الأولى فى زراعة المحصول.. الفدان ينتج من 8 لـ10أطنان فى الموسم.. ومزارعون: البطاطس الجديدة فى السوق قريبًا.. والزراعة: اهتمام كبير بالمحصول الشتوى.. فيديو

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 07:00 ص
مملكة زراعة البطاطس بالمنيا.. قرية البرجاية الأولى فى زراعة المحصول.. الفدان ينتج من 8 لـ10أطنان فى الموسم.. ومزارعون: البطاطس الجديدة فى السوق قريبًا.. والزراعة: اهتمام كبير بالمحصول الشتوى.. فيديو محصول البطاطس
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما تخطوا بقدمك فى أرض قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا، تجد الزهور البيضاء تزين الزراعات، وعندما تسال عن المحصول يقولون أنه محصول البطاطس فى العروة الشتوية، وقد اوشك على موسم الحصاد، وكثافة الزهور البيضاء دليل على جودة المحصول، تبحث بين تلك الزراعات على انواع أخرى من المحاصيل داخل تلك القرى فلا تجد سوى بعض الأفدنه الصغيرة المزروعة بمحصول البرسيم علف الماشية.

إنها قرية البرجاية القرية الاولى فى زراعة البطاطس، وكذلك تاتى فى المرتبه الثانية فى زراعة النباتات الطببة والعطرية مؤخرا والتى يتم زراعتها عقب المحصول المبكر،  تلك االقرية التى يعمل أهلها فى الزراعة، ونجحت فى بعض السنوات فى تصدير البطاطس إلى دول أوربا واسيا وذلك جعلها مركزا لبورصة البطاطس، والذى ساهم فى توفير مئات من فرص العمل طوال العام، بسبب زراعة المحصول على عروتين أحدهما شتوى والذى يستحوذ على كل مساحة الزراعة بالقرية والعروة الصيفى التى تتقاسم الارض مع النباتات الطبية والعطرية.

قل ميلاد حبيب أحد المزارعين، أعمل فى زراعة البطاطس منذ ما يقرب من 25 عاما، والاختلاف الوحيد فى الزراعة الان هو الانتاج لان المحصول اصبح إنتاجة لين 8إلى 10طن، بينما يتطلب لزراعة فدان من البطاطس حوالى 2طن من التقاوى، والمحصول هذا العام يبدوا عليه جيدا وذلك لكثرة ظهور الزهور البيضاء المنتشرة بين المحصول والتى تدل على جودة المحصول.

وأضاف أن طريقة زراعة البطاطس لابد أن تكون على مصاطب بين كل شتله وأخرى 30سم حتى يترك مساحة للنمو الخضرى للبطاطس، خاصة مع ظهور الحشائش بين الزراعات والتى تتسبب فى تأكل المحصول، وضعف الإنتاج، لذلك يترك مسافات بين المساحات المزروعة لنترك المجال للبطاطس فى النمو.

فيما اضاف اسحق فاروق أحد المزارعين قائلا، نحن فى قرية البرجاية نشتهر بزراعة البطاطس ففى موسم العروة الشتوى لا تشاهد فى الارض سوى محصول البطاطس وبعض الافدنه من علف الماشية البرسيم، وباقى المساحة بطاطس، ليس هذا فحسب بل أن مزارعى القرية يستأجرون الارض سواء فى الظهير الصحراوى او الارض الطينية لزراعة المحصول، وذلك للخبرات التى اكتسبها المزارعون طوال سنوات الزراعة، حتى أن القرية كانت فى يوم من الايام مركزا لتصدير محصول البطاطس لدول اوربا واسيا.
أما ناجى عامر أحد المزارعين قال قضيت عمرى منذ ولادتى فى زراعة البطاطس، فهو من المحاصيل المميزة والتى تسهم فى تحسين حالة المزارعين الاقتصادية، عندما تجود الارض ويصح المحصول، ومن أهم ما يميز محصول البطاطس، هو توفير فرص العمل لأهالى القرية طوال فترات العام سواء بالزراعة او الحصاد او اعمال النقل، حتى ربات المنازل تجد فى موسم الحصاد فرص للعمل.

وفى نفس السياق قال  المهندس محمد عبد الرحمن محمود  وكيل وزارة الزراعة بالمنيا،  يتم عقد لقاءات مكثفة مع مديري الإدارات الزراعية بالمراكز ومديري الادارات التعاونية وديوان المديرية ، لمناقشة مراحل تنفيذ خطة العمل للموسم الشتوى و مستجدات تنقية الحيازات و حذف الوهمى والمكرر منها واتباع التعليمات فى هذا الشأن ، كذلك بحث مستهدفات الزراعة من كافة المحاصيل و على رأسها محصول القمح الذهب الأصفر.

واضاف أنه تم التوجيه  بإطلاق حملات توعية على كافة المستويات  لاتباع التوصيات الفنية والارشادية  بجميع القرى و نشر اسلوب زراعة القمح على مصاطب لما له من مردود كبير فى زيادة إنتاجية الفدان و ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية و مياه الرى،مع  تذليل كافة العقبات و التأكد من توفير مستلزمات الانتاج بالجمعيات مع ضبط منظومة كارت الفلاح و منع التعديات على الأرض الزراعية و التعامل بكل حسم مع اى مظهر من مظاهر التعدى واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حياله، وتولى وزارة الزراعة اهتماما كبيرا بالمحاصيل الشتوية وتم اتخاذ كافة الاجراءات لتحسين انتاجية الفدان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة