انتخابات أمريكا.. العنف الداخلى يهدد تصويت الناخبين.. AP تكشف تفاصيل تفجير صناديق اقتراع بولايتين.. مسئولون يصفون الحادث بـ"هجوم مباشر على الديمقراطية".. وترامب وهاريس يغازلان عرب ميشيجان بـ"سلام الشرق الأوسط"

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 06:00 ص
انتخابات أمريكا.. العنف الداخلى يهدد تصويت الناخبين.. AP تكشف تفاصيل تفجير صناديق اقتراع بولايتين.. مسئولون يصفون الحادث بـ"هجوم مباشر على الديمقراطية".. وترامب وهاريس يغازلان عرب ميشيجان بـ"سلام الشرق الأوسط" ترامب وهاريس
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 مع بقاء اقل من أسبوع على ذهاب الناخبين لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الامريكية الأكثر تقاربا على الاطلاق، يبذل المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس ما بوسعهما للحصول على اكبر دعم ممكن في الولايات السبع الرئيسية وسط قلق من اعمال عنف محتملة قد تندلع مع اقتراب يوم الحسم في الخامس من نوفمبر.

بدات المخاوف من اعمال العنف ان تصبح حقيقة على ارض الواقع، حيث أعلنت السلطات الامريكية تعرض صناديق بطاقات الاقتراع لهجوم حيث تم اشعال النار وتفجير صندوقين لإسقاط بطاقات الاقتراع احدهما في بورتلاند والأخر في العاصمة واشنطن ما ادي لتدمير مئات بطاقات الاقتراع.

وصف مسئولون الحادث بانه "هجوم مباشر على الديمقراطية" قبل أسبوع على يوم التصويت، وقالت الشرطة ان الحريق في صندوق الاقتراع في بورتلاند تم إخماده بسرعة بفضل نظام إخماد داخل الصندوق بالإضافة إلى حارس أمن قريب ولكن في غضون ساعات قليلة، تم اكتشاف حريق آخر في صندوق إسقاط مركز عبور عبر نهر كولومبيا في فانكوفر أكبر مدينة في الدائرة الثالثة للكونجرس في واشنطن.

وقال جريج كيمسي، المدقق المنتخب منذ فترة طويلة في مقاطعة كلارك بواشنطن، والتي تضم فانكوفر، إن صندوق الاقتراع في فانكوفر كان يحتوي أيضًا على نظام إخماد الحرائق بالداخل، لكن ذلك فشل في منع احتراق مئات البطاقات. وحث الناخبين الذين أسقطوا بطاقات اقتراعهم في صندوق مركز النقل بعد الساعة 11 صباحًا يوم السبت على الاتصال بمكتبه للحصول على بطاقة اقتراع بديلة.

 

 

 

اشارت الوكالة الامريكية الى ان حوادث الحرق العمد تأتي في الوقت الذي يواجه فيه التصويت المبكر عبر البريد تحديات قانونية وسياسية، مع عدة دعاوى قضائية ضد الإجراء الانتخابي في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تنامي نظريات المؤامرة المتعلقة بالانتخابات عبر الإنترنت، وأوضحت أن ولايتي واشنطن وأوريجون، حيث أضرمت النيران في صناديق الاقتراع المبكر، تجريان انتخابات التصويت المبكر بالبريد في الوقت الحالي.

وقالت السلطات في مؤتمر صحفي في بورتلاند إنه تم استرداد ما يكفي من المواد من الأجهزة الحارقة لإظهار أن الحريقين اللذين اندلعا يوم الاثنين كانا مرتبطين وأنهما مرتبطان أيضًا بحادث 8 أكتوبر، عندما تم وضع جهاز حارق في صندوق إسقاط بطاقات اقتراع مختلف في فانكوفر لكن لم تتضرر أي بطاقات اقتراع في ذلك الحادث.

وقبل ساعات من الحادث، في نشرة استخباراتية مشتركة، حذر عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي وكالات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية من أن المتطرفين العنيفين المحليين الذين يسعون إلى إرهاب وتعطيل التصويت يشكلون تهديدًا للانتخابات وطوال يوم التنصيب.

وحدد التقرير الأهداف المحتملة كمرشحين ومسؤولين منتخبين وعمال انتخابات وأعضاء وسائل الإعلام وقضاة متورطين في قضايا انتخابية. وتشمل التهديدات المحتملة الهجمات الجسدية والعنف في مراكز الاقتراع وصناديق الاقتراع وأماكن تسجيل الناخبين والتجمعات وفعاليات الحملة.

قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي مايرا رودريجيز في بيان: "تظل الولايات المتحدة في بيئة تهديد ديناميكية متزايدة ونستمر في مشاركة المعلومات مع شركائنا في إنفاذ القانون حول التهديدات التي يشكلها المتطرفون العنيفون المحليون في سياق انتخابات 2024 العنف ليس له مكان في سياستنا، وتواصل وزارة الأمن الداخلي العمل مع شركائنا لتقييم وتخفيف التهديدات الناشئة التي قد تنشأ عن جهات فاعلة محلية أو أجنبية".

وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، زادت مؤخرًا التهديدات للعاملين في الانتخابات - بما في ذلك الرسائل التي تحتوي على مسحوق أبيض والمضايقات عبر الإنترنت والتهديدات والضربات، حيث تؤدي المكالمات المزيفة إلى خدمات الطوارئ إلى استجابات إنفاذ القانون الخطيرة المحتملة لمنازل الناس.، وأشار التقرير الى ان هذه التهديدات غالبا ما تنشأ من المناطق التي تم الطعن في نتائج الانتخابات فيها.

تتبع التقارير تقاريرًا أخرى صدرت في الأسابيع الأخيرة تحذر من زيادة الدردشة عبر الإنترنت حول حرب أهلية وشيكة، فضلاً عن العديد من حوادث العنف أو الهجمات التي أحبطت قبل الانتخابات. كتب العملاء أن بعض المتطرفين كانوا "يتفاعلون مع موسم الانتخابات لعام 2024 وقضايا السياسة البارزة من خلال الانخراط في أنشطة تحضيرية أو عنيفة غير قانونية يربطونها برواية حرب أهلية وشيكة".

 

 

في الوقت نفسه، يستمر دونالد ترامب وكامالا هاريس في تكثيف حملاتهما الانتخابية مع بدء العد التنازلي ليوم الحسم، ومع بدء التصويت المبكر في ولاية ميشيجان الحاسمة، حثت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الناخبين في الولاية على التصويت مبكرا املا في زيادة عددهم قبل أسبوع واحد من موعد التصويت الرسمي في الولاية التي تمثل ساحة معركة حاسمة.

وفقا لصحيفة ذا هيل، قالت هاريس في تجمع انتخابي: "نحتاج منكم التصويت مبكرًا في ميشيجان لأن أمامنا أيام معدودة فقط، أيام معدودة متبقية في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا وكما يعلم الجميع هنا، ستكون هذه سباقًا متقاربًا حتى النهاية. لذا، لدينا الكثير من العمل أمامنا، لكننا نحب العمل الجاد"، وتابعت: " الآن هو الوقت المناسب للخروج للتصويت في ميشيجان"

كما تحدثت إلى المحتجين المؤيدين لفلسطين الذين قاطعوا تصريحاتها، وهو ما حدث في آخر العديد من تجمعاتها قائلة: "فيما يتعلق بغزة - يا رفاق، أسمعكم - في موضوع غزة، نريد جميعًا أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن وإخراج الرهائن وسأفعل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك"

تعد مدينة ديربورن في ميشيجان موطنًا لـ 100 ألف أمريكي من أصل عربي، يشكلون غالبية السكان، يشعر الديمقراطيون بالقلق من أن الغضب بشأن تعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة قد يضر بفرص هاريس في ميشيجان بعد أن صوت عشرات الآلاف من الناخبين غير ملتزمين بدلاً من الرئيس بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للولاية عندما كان هو مرشح الحزب.

وقبل ذهاب هاريس للولاية بيومين، كان ترامب هناك في تجمع انتخابي بصحبة قادة مسلمين على المسرح فى إطار تودده للناخبين العرب والمسلمين الساخطين من سياسة الولايات المتحدة إزاء إسرائيل وغزة فى هذه الولاية المتأرجحة والحاسمة.

وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن"،  قال ترامب خلال الفعالية التي أقيمت فى ضاحية نوفى بمدينة يترويت: يمكنهم أن يقلبوا الانتخابات بطريقة أو بأخرى، وقال ترامب فى فعاليته السبت فى ميتشيجان إن اليهود والكاثوليك والإنجيليين والمارون والمسلمين ينضمون لقائمة مؤيديه بأعداد أكبر من ذي قبل،  واصفا ذلك بالشئ الأكثر روعة الذى يحدث الآن، وأضاف أن الناخبين العرب والمسلمين فى ميتشيجان وعبر الولايات المتحدة يريدون وقف الحروب التي لا تنتهى وعودة السلام إلى الشرق الأوسط، وهذا كل ما يريدونه.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة