براكين أثارت الرعب فى 2024.. ثوران جديد لـ بوبوكاتبتبيل فى المكسيك وكوباهو فى تشيلى وفويجو فى جواتيمالا.. بركان جبل ميرابييثور يطلق أعمدة كثيفة من الرماد فى أندونيسيا.. وبركان أيسلندا ثار 6 مرات خلال 9 أشهر

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 11:51 م
براكين أثارت الرعب فى 2024.. ثوران جديد لـ بوبوكاتبتبيل فى المكسيك وكوباهو فى تشيلى وفويجو فى جواتيمالا.. بركان جبل ميرابييثور يطلق أعمدة كثيفة من الرماد فى أندونيسيا.. وبركان أيسلندا ثار 6 مرات خلال 9 أشهر بركان - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد العالم فى الآونة الأخيرة ، ثوران العديد من البراكين ، وهناك 1350 بركانا تشطا ، يعتبر 500 بركان منهم ثاروا بالفعل فى الأونة الأخيرة ، ومنها بركان بوبوكاتبتبيل في المكسيك، وكوباهو فى تشيلى ، وفويجو فى جواتيمالا، وجبل ميرابى فى إندونيسيا.

بوبوكاتيبيتل

وفاجأ بركان بوبوكاتيبيتل المجتمع بعد نشاطه الذي تم رصده وتصنيفه في إشارة المرور البركانية أمس ، وبحسب أنظمة الرصد التابعة للمركز الوطني للوقاية من الكوارث (سينابريد)، في تقريره الأخير، سجل بركان بوبوكاتيبيتل 1349 دقيقة من الهزة، أي 22 ساعة ونصف من التحركات الداخلية؛ بالإضافة إلى 16 زفرة مصحوبة ببخار الماء والغازات البركانية والرماد باتجاه الشمال الشرقي.

تم تصنيف نشاط بوبوكاتيبيتل ضمن المرحلة الثانية من إشارة المرور الصفراء، وهو الوضع الذي يؤدي إلى استمرار انبعاث الرماد في البلدات المحيطة.

كوباهو و فويجو

وأطلقت سلطات كلا من تشيلى وجواتيمالا ، تحذيرا هامة لمواطنيهما بسبب ثوران البراكين ، حيث ثار بركان كوباهو فى تشيلى بعد أن زاد نشاطه مما أدى إلى إثارة حالة من الخوف والقلق ، كما أن بركان فويجو أصدر ما بين 4 إلى 10 انفجارات ، كما أنه أصدر أعمدة من الغازات ذات اللون الرمادي من 4500 إلى 4800 متر فوق مستوى سطح البحر (14764 إلى 15748 قدم).

وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين (سيرناجومين) في تشيلي، أصدرت اليوم إنذارًا أصفر لبلدية ألتو بيوبيو بسبب زيادة نشاط بركان كوباهو.

ووفقا لسيرناجيومين، خلال الأيام القليلة الماضية، أطلقت الكتلة الصخرية، الواقعة على الحدود مع الأرجنتين، رمادًا وغازات وبيروكلاست (مواد صلبة) في الغلاف الجوي، وأوضح المصدر أن "مؤشرات الرصد سجلت تغيرات في النشاط السطحي، مع ملاحظة حلقات من تكثيف التوهج منذ 16 أكتوبر وشذوذات حرارية".

ودفعت حالة عدم الاستقرار هذه السلطات إلى رفع حالة التأهب من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، وهو ما يعني ضرورة إبقاء السكان على علم عبر القنوات الرسمية للسلطات المحلية والوطنية بمناطق الخطر وخطة الإخلاء.
كما هو الحال فى جواتيمالا ، نظرًا للنشاط البركاني لبركان فويجو وتمثالي باكايا وسانتياجويتو العملاقين، يحتفظ نظام المنسق الوطني للحد من الكوارث (كونريد) بمراقبة مستمرة لإبلاغ المجتمع بأي تعديل في تدابير الحماية ضد أزمة محتملة.

حيث تتحرك الانفجارات ، بفعل الرياح على مسافات تتراوح بين 10 إلى 30 كم، و تولد هذه الانفجارات نبضات متوهجة ضعيفة يتم الإبلاغ عنها على مسافة 100 إلى 200 متر فوق مستوى الحفرة، كما أنه تسبب فى انهيارات أرضية ضعيفة  تصل إلى حافة الغطاء النباتي. ونظرًا لاتجاه الرياح، من المتوقع صعود رماد ناعم .

وأشارت الصحيفة إلى أن جواتيمالا تسجل ما لا يقل عن 324 جبلا من أصل بركانى إلا أن المعهد الجغرافى الوطنى ، يتحقق من صحة 32 بركانًا فقط، بينما يقول الاتحاد الوطني لتسلق الجبال أن هناك 37 بركانًا. أما الـ 287 المتبقية فيطلق عليها معهد إنسيفوميه اسم "البؤر البركانية".

وفي 3 يونيو 2018، شهد أكبر ثوران له حتى الآن في الألفية الجديدة، حيث وصل أعمدة الرماد إلى ارتفاع 10 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر،  وأدى هذا النشاط إلى مقتل 300 شخص وفقد 200 وإصابة 600 آخرين، فضلا عن مليوني مواطن متضرر.

جبل ميرابي

أما فى أندونيسيا، فقد ثار بركان "جبل ميرابي" مجددا فى 27 أكتوبر مما تسبب في إطلاق أعمدة كثيفة من الرماد، وذلك دون أن ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.

وقال المسئول في مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية في إندونيسيا أحمد ريفاندي قوله إن الرماد الساخن الناجم عن ثوران البركان انتشر لعدة أميال وغطى مجموعة من القرى والبلدات المجاورة، مشيرا إلى أن أعمدة الرماد بلغ ارتفاعها قرابة 2000 متر.

بركان أيسلندا

وأيضا شهد عام 2024 فى أغسطس ثوران جديد لبركان ، في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا وقذف حممه في الهواء وفق ما أعلن السلطات، وهو سادس ثوران بركاني تشهده البلاد منذ بداية العام،وجاء بعد  ثوران آخر استمر أكثر من ثلاثة أسابيع اعتبارا من نهاية مايو في شبه جزيرة ريكيانيس نفسها.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قرية جريندافيك القريبة يجري إخلاؤها على غرار ما حصل خلال حالات ثوران بركانية سابقة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الموجودين فيها.

إتنا و سترومبولي

ويعد بركان إتنا، الواقع في جزيرة صقلية بإيطاليا أيضا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم والأعلى في أوروبا. وتطلق ثوراناته المتكررة، والتي يمكن أن تكون متفجرة ومتدفقة، كميات كبيرة من الحمم البركانية والرماد، مما يؤثر بانتظام على المجتمعات المحلية.

ظلت إتنا في نشاط مستمر منذ آلاف السنين، ويمثل قربها من المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب النشاط الزلزالي المرتبط بها، خطرًا على السكان والبنية التحتية المحيطة بها، وهو شهد ثوران مرات عديدة منذ بداية العام الجارى.

كما شهد بركان سترومبولي في إيطاليا، أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض، عدة حالات من النشاط خلال الأسبوع الماضى ويستمر فى ثورانه، ورصدت كاميرا أحد السكان القريبين من بركان سترومبولي ويقع في جزيرة صقلية، تناثر كميات كبيرة من الرماد خارج فوهته.

كما ثار في يونيو الماضى  أن بركان سترومبولي في جزيرة صقلية الإيطالية شهد انفجارين شديدين بحسب تسجيلات معهد العلوم البركانية في مدينة كاتانيا، حيث يعد سترومبولي واحداً من بين البراكين القليلة حول العالم المستمرة انفجاراتها منذ حوالي 2500 عام.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة