عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الاربعاء، لقاء تثقيفي لطالبات مدرسة التمريض، تحت عنوان "ثقافة الحوار الهادف وبناء الشخصية السليمة"، في إطار فعاليات مبادرة بداية الرئاسية.
وأكد الشيخ سمير خلاف مدير إدارة التعليم الإعدادي الأزهري عضو المنظمة، خلال الندوة أن الحوار يغيب عند افتقاد الروابط والاتصال والتواصل بين الأفراد، التمسك بالرأي والتعصب له، وضيق الأفق، والخوف والخجل من التحدث أمام الناس، وغياب الشورى بين الأفراد والمؤسسات المجتمعية.
وأوضح معني الحوار، حيث أنه يكون بين طرفين أو أكثر أو مع النفس حول موضوع محدد، للتواصل بين البشر والإيمان بقيمة رأي الآخرين والإيمان بحق الآخرين في التعبير عن رأيهم، لكسب حب الآخرين والتواصل معهم بصورة سليمة.
كما تتاول " خلاف " عددا من المفاهيم التي تتعلق بالحوار والاختلاف والمناظرة والجدال، وغيرها من المفاهيم، إلى جانب مناقشة مجموعة من المحاور، من بينها "مفهوم الحوار، مكونات تأسيس ثقافة الحوار الفعال، أسباب التحاور وعدمه، أسس الحوار الفعال، معوقات الحوار" .
وفي نهاية اللقاء دعا الشيخ سمير خلاف، إلى أن يكون الحوار فيما يفيد وينفع، مع الإعتراف بحرية الآخرين في الاختلاف والتعبير عن آرائهم، مع تفادي عدم الاقتناع بالتعددية والاختلاف، مشيراً إلي أن المقومات الأساسية للمحاور المحترف تظهر في الإخلاص في الحوار والصدق والأمانة، ومطابقة القول العمل، وتجنب صيد الأخطاء.