باعت دار كريستيز للمزادات العالمية، لوحة بدون عنوان للفنان السكندرى أدهم وانلى، فى مزاد فنون الشرق الأوسط بلندن، وقد ضم المزاد العديد من اللوحات الفنية للمصريين والعرب.
وقدر ثمن اللوحة ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه استرلينى، وتم بيعها بـ10 آلاف جنيه إسترلينى.
كان أدهم وانلي فنان تشكيلي مرهف الحس والشعور كان لايرسم إلا عن إيمان واقتناع، ولم يتجه أبداً إلى اللا تشخيصية بل إنه كان يقف من الأساليب التجريدية والمذاهب المعاصرة فى الفن موقف المتحفظ.
لوحة أدهم وانلى
كما كان فنانًا غزير الإنتاج، تأثرت أعماله المبكرة بمعلمه الإيطالي أوتورينو بيكي الذي كان قريبًا من حركة ماكيايولي الإيطالية، وهي مجموعة تأثرت بالحركة الانطباعية الفرنسية وبمدرسة باربيزون، دفع بيكي بالأخوين وانلي إلى الرسم الخارجي وإلتقاط الضوء والألوان والظلال في الطبيعة. ثم تأثر أدهم بعد ذلك بالتيارات الفنية الحديثة كالتكعيبية والوحشية.
شغف أدهم وشقيقه بالفنون الأدائية مثل السيرك والباليه والمسرح وتمكنا من التقاط الحركات النابضة بالحيوية التى يؤديها الفنانون أثناء العرض، رسم أدهم كذلك مناظر طبيعية كثيرة للإسكندرية، ومشاهد من القاهرة والعديد من المدن الأوروبية.
شارك مع أخيه سيف بانتظام فى صالونى الإسكندرية والقاهرة، كما فى بينالى الإسكندرية، إلى جانب كونه رسامًا، كان أدهم موهوبًا أيضًا برسم الكاريكاتير ونشر رسومه الساخرة خلال الثلاثينات في الجرائد والمجلات المصرية، مثل: مجلة روز اليوسف.