انطلقت بشمال سيناء الاحتفالات بذكرى مؤتمر الصمود والتحدي حينما أعلن بدو سيناء أن أرضهم مصرية ورئيسهم جمال عبدالناصر، حيث تم تنظيم الاحتفالات بقرية الجفجافة التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء، بحضور اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء عاصم سعدون نائب محافظ شمال سيناء، واللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب والنائب الأول لرئيس حزب «حماة الوطن، والشيخ عبدالله جهامة رئيس جمهية مجاهدي سيناء، وعددا من رموز سيناء من كافة القبائل والعائلات.
شارك في حضور الاحتفالية عددا من المناضلين من مجاهدي سيناء.
يذكر أنه في يوم 31 اكتوبرمن عام 1968، سجّلت سيناء واحدة من أهم محطات صمودها في وجه الاحتلال الإسرائيلي عبر حدث تاريخي عُرف بـ “مؤتمر الصمود والتحدي” عندما نظمت إسرائيل المؤتمر في مدينة الحسنة بوسط سيناء، بهدف تدويل سيناء وفصلها عن مصر، إلا أن أبناء القبائل في سيناء كان لهم رأي آخر، إذ أعلنوا أمام العالم رفضهم القاطع للتدويل واعتزازهم بانتمائهم لمصر ورئيسهم جمال عبدالناصر.
يقول الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء: “خططت إسرائيل لعقد مؤتمر يحضره شيوخ وعواقل سيناء في منطقة الحسنة، تحت رعاية قادتها، للتأكيد على عزل سيناء عن مصر. كانت القيادة المصرية تتابع الموقف باهتمام وتعمل من خلال رجالاتها من أبناء سيناء الشرفاء على إحباط هذا المخطط”، وأوضح أن مشايخ سيناء، رغم رفضهم لفكرة المؤتمر من الأساس، قرروا المشاركة فيه لإظهار موقفهم بوضوح وتوجيه صفعة قوية للاحتلال.
ويضيف جهامة أن مفاجأة المؤتمر تمثلت في خطاب مشايخ سيناء بقولهم: "أنتم تريدون سيناء دولية”، “سيناء مصرية وستظل مصرية 100%، ولا يملك الحديث عنها إلا الزعيم جمال عبدالناصر” وبهذه الكلمات القوية، أفشل شيوخ سيناء خطة إسرائيل على الملأ، وأكدوا أن سيادة مصر على سيناء أمر لا يقبل المساومة.
وقد شهد هذا المؤتمر حضور مشايخ يمثلون كافة قبائل سيناء، وكان إجماعهم على إفشاله واضحاً منذ البداية، بفضل التخطيط والدعم من القيادة المصرية. وكانت المفاجأة صادمة لإسرائيل، التي كانت تتوقع أن يعلن الشيوخ عن رغبتهم في تدويل سيناء، ليجدوا أنفسهم أمام موقف وطني حازم أعاد التأكيد على مصريّة الأرض وولاء أهلها لقيادتهم.
ذكرى الصمود والتحدي
احتفالات شمال سيناء
المشاركون
ذكرى مؤتمرالصمود
جانب من الحضور
مشايخ القبائل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة