أكدت الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بـ جامعة القاهرة أن العملية التعليمية تواجه تحديات ضخمة، وأن تلك التحديات قابلة للحل على أيدي أبناء مصر الذين يعلون قيمة العلم ويرفعون شعار العلم أولا.
وشددت خلال كلمتها بـ الملتقى التربوى السابع، نيابة عن الدكتور محمد سامى رئيس جامعة القاهرة، على أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، كما أشارت إلى أن التعليم هو أساس بناء الإنسان المصري فكرياً وعلمياً، وأكدت أن النتائج التي توصل إليها الملتقى التربوي السابع جاءت بعد معاناة تحملها الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى، وأن تلك النتائج جاءت بعد شهور من العمل المتواصل.
وأوضحت أنه تم رصد التحديات التي تواجه المعلمين في عملية التقييم، ومن أجل هذا كان اختيار عنوان الملتقي لمناقشة التقييمات الدراسية التي أصبحت جزء من العملية التعليمية، موضحة أن التقييم ليس امتحانا بل هو عبارة عن مؤشرات تعطي دلالات تربوية تستخدم في تقييم الطلاب ومستواهم التعليمي.
وقالت الدكتورة إيمان هريدى: أنا فخورة بكونى عضو هيئة التدريس في جامعة القاهرة التي ارتفع تصنيفها علي مستوي الجامعات في العالم بسبب المجهود الذي بذلته إدارة الجامعة و زملائها في مختلف الكليات.
جاء ذلك خلال كلمتها في الملتقى التربوي السابع المنعقد بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، برئاسة الخبير التربوى الدكتور المندوه الحسينى، حيث يناقش الملتقى التحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي، ويقدم الحلول الإبداعية لتلك التحديات، عبر توصيات تُرفع إلى المسئولين عن المنظومة التعليمية، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري.