عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا جاء فيه أن أحد الرجال المسعفين في غزة والذين يعيشون في كوابيس حية كل يوم، استقبل جثمان والدته كمسعف دونًا عن كل المسعفين في القطاع.
وجاء في التقرير، أنه إذا وُجد مصطلح أقصى من كلمة كابوس لأسوأ رؤية من الممكن أن يشاهدها إنسان، فهو مايحدث لأهالي غزة يوميًا، فهؤلاء يعيشون في كوابيس حية يرونها في وضح النهار، وفي لحظة من لحظات غزة الأليمة أجمعت كل الأوجاع، وألقت بنفسها على هذا الشاب، الذي كان يؤدي دوره تجاه وطنه في نكبته الحالية بالعمل ضمن فريق الإسعاف، وفي أحد الصباحات لم يكن يدرك كم المعاناة والحزن اللذين ينتظرانه، حيث كان الشب يمارس عمله كمسعفٍ ينقذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا ليفاجأ بجثة والدته ضمن من يسعفهم.
وأوضح التقرير، أن أمه استشهدت وهو يمارس عمله، ومن بين كل المسعفين في غزة لا يجدها إلا ابنها، في نادرة واستثناء ومصادفة يخجل مؤلفوا قصص الأفلام من كتابتها في أحد مشاهد أعمالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة