قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن دير سانت كاترين أحد أهم الأديرة فى مصر والعالم، ومُسجل أثريًا ضمم عداد الآثار المسجلة، كما تم تسجيله على قائمة التراث العالمى منذ عام 2002، ولا يمكن المساس به.
أضاف؛ خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أن دير سانت كاترين "أيقونة" من أيقونات التعانق الدينى والسماحة الدينية التى تدل على عظمة مصر وعراقتها وتاريخها لأنه يجمع الديانات الثلاثة "اليهودية والقبطية والإسلامية"، نافيًا أية شائعات أو أحاديث حول المساس بالدير والمواقع الأثرية التابعة له، مؤكدًا أن يتمتع بحماية كافة كأثر لما يمثله من قيمة عظيمة للتاريخ والحضارة المصرية.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أن الدولة لا تسمح أبدًا بالمساس بالآثار والمواقع الأثرية والتاريخية المختلفة وحريصة على الحفاظ عليها، مشيرًا إلى تأكيدات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أمس بالحفاظ على كافة المبانى التاريخية سواء كانت مسجلة فى تعداد الاثار أو غير مسجلة لكنها تراثية وذات قيمة.
ويقع دير سانت كاترين على سفح جبل سيناء، حيث تلقى موسى الوصايا العشر من الله، وهو أحد أقدم الأديرة فى العالم، ويُعرف باسم دير القديسة كاترين.
وأكدت محافظة جنوب سيناء مجددًا التزامها بدعم دير سانت كاترين وجميع المعالم الأثرية والدينية بالمحافظة، بما يحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الإنسانى والحضارى والثقافي.