محاولات أمريكية لإيقاف الحرب فى لبنان، ورئيس حكومة التصريف ميقاتى يأمل فى نجاح مساعى واشنطن، والحر لا تتوقف بين موسكو وكييف، وتحذيرات من واشنطن لطهران بعدم الرد على إسرائيل.
ميقاتى: نأمل التوصل لوقف إطلاق النار في لبنان خلال ساعات "بضمانة أمريكية"
أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين جماعة حزب الله وإسرائيل خلال الساعات القادمة، مؤكداً ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 ونشر الجيش في جنوب البلاد، وقال إن المطلوب هو "وقف إطلاق النار مع ضمانة أمريكية".
وقال ميقاتي في مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية "إنه اتصل بالمبعوث الأمريكى آموس هوكستين، وأنه أبلغه بأنه متوجه إلى تل أبيب، و"نأمل بوقف إطلاق النار في الساعات المقبلة".
رأى ميقاتي في تحرك المبعوث الأمريكى هوكستين "إشارة أمل ونتمنى أن يتجسد بوقف إطلاق النار"، مضيفاً أن هوكستين حمل خلال زيارته الأخيرة لبيروت اقتراحاً بقي "سرياً" بين ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى أنه لم يكن يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل "لكن هوكستين قال إن ذلك ممكن".
ونشرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) مساء الأربعاء، أبرز بنود ما قالت إنها مسودة مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار بين "حزب الله"، وإسرائيل.
ووفقاً للمسودة، يدعو المقترح إسرائيل ولبنان لتنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559، على أن تراقب القوات المسلحة اللبنانية وتنفذ القرار، ويتم التنفيذ الكامل خلال هدنة تستمر 60 يوماً، وتسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون 7 أيام من بدء وقف إطلاق النار، وتبدأ القوات اللبنانية في الانتشار وقت انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء اللبناني "شروطنا واضحة وهي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وتعزيز وجوده هناك ونحن على استعداد لذلك"، مشيراً إلى القرار الدولي الذي أنهى حرباً بين جماعة حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
واستطرد قائلاً "القرار 1701 يجب تطبيقه كاملاً فهو طوق النجاة لأنه يؤدي لاستقرار طويل الأمد في جنوب لبنان"، مؤكداً أن الحكومة تضمن تنفيذ القرار 1701 بواسطة الجيش اللبناني، وأن المطلوب هو "وقف إطلاق النار مع ضمانة أميركية".
كشفت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) عن أبرز بنود ما قالت إنها مسودة مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار بين جماعة "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في لبنان.
وقال ميقاتي "اشترطنا دخول الجيش اللبناني فوراً للمناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف "يجب ألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا بيد الشرعية اللبنانية"، وأشار إلى أنه لم يتواصل مع حزب الله منذ 21 سبتمبر الماضي، لكنه "على تواصل مع بري".
وكان الأمين العام الجديد لـ"حزب الله" نعيم قاسم قد قال الأربعاء، إن محور التفاوض لوقف العدوان الإسرائيلي هو رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأضاف قاسم، في كلمة مصورة، أن "حزب الله" والحكومة اللبنانية ورئيس البرلمان "لهم طرقهم في التفاهم على الحلول الأفضل" من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعتبر ميقاتي أن حزب الله "تأخر بفصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة".
وأعاد ميقاتي التأكيد على رفضه أي تدخل في شؤون لبنان، وقال "أي تدخل بالشأن اللبناني من أي طرف سنكون له بالمرصاد".
وأضاف "لا نريد أن نعرض مطار بيروت لأي مخاطر، وإذا أرادت إيران أو العراق مساعدتنا فليكن ذلك عبر البحر".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية اليوم أن عدد القتلى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفع إلى 2822، فيما زاد عدد المصابين إلى 12937.
رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى
البيت الأبيض: لا ينبغى لإيران أن ترد على الهجوم الإسرائيلى
قالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأربعاء، إن إيران لا ينبغي أن ترد على هجوم إسرائيل، لكنها إذا ردت، فإن واشنطن ستدعم إسرائيل. وأضافت: "إذا فعلوا، فسندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنهم لا ينبغي لهم فعل ذلك".
وفي وقت سابق، قال مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد "حاسم ومؤلم" من المرجح أن يأتي قبل انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال المصدر، الذي وصفته "سي إن إن" بالمطلع على مداولات إيران: "إن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسما ومؤلما".
ويوم الاثنين الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تعليق على الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده إن إيران ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على إسرائيل بشكل صارم ومتناسب، وأكد أن طهران لن تتنازل عن حقها القانوني في الرد على الكيان الصهيوني.
وشنت إسرائيل فجر السبت الماضي، 26 أكتوبر، هجوما على "مواقع عسكرية" في إيران، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في وقت سابق. هذا وأكدت طهران أنها تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب.
الهجوم الإيرانى على إسرائيل
لافروف: قمة بريكس تعكس فشل الغرب في عزل روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن قمة "بريكس" الأخيرة تُظهِر فشل الغرب في عزل روسيا.
وأضاف لافروف - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي الثامن للمواطنين المقيمين بالخارج، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية - "أن محاولات عزل روسيا على الساحة الدولية فشلت فشلًا ذريعًا".
وتابع "أن أغلبية الدول على مستوى العالم لا تتحالف مع الغرب، بل أنها بدلًا من ذلك تعزز علاقاتها معنا في مختلف المجالات، حيث أن قمة البريكس التي استضافتها روسيا في قازان هي دليل على ذلك".
وأوضح أن الدول في الجنوب والشرق العالميين تدرك أن روسيا باعتبارها دولة قوية ذات سيادة ضرورية لإقامة نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب، قائلًا "لن يتم التعبير عن هذا النظام بالكلمات فحسب بل بالأفعال القائمة على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وليس بشكل انتقائي بل في مجملها".
وأكد لافروف أن مثل هذا النظام العالمي سيعكس مصالح البشرية بأسرها، وليس فقط مجموعة من الدول تتضمن ما يسمى بالمليار الذهبي.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
محكمة أمريكية تقرر إزالة الناخبين المشتبه في مواطنتهم من قوائم الانتخاب
سمحت المحكمة العليا بالولايات المتحدة، لولاية فرجينيا، الأربعاء، بتنفيذ برنامج يهدف إلى إزالة الناخبين المشتبه في أنهم غير مواطنين من قوائم التسجيل، لتميل بهذا القرار إلى الجمهوريين، في أحد أول قراراتها المهمة المرتبطة بالانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت سي إن إن الأمريكية.
وصدر القرار دون أن يحظى بأي تعليق من أغلبية القضاة المحافظين، فيما عارضت القرار القاضيات الليبراليات سونيا سوتومايور، وإيلينا كاجان، وكيتانجي براون جاكسون.
واعتبر الجمهوريون، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، أن الجهود المبذولة في فرجينيا هي "وسيلة منطقية لضمان عدم تصويت غير المواطنين". وأثبت محامون أن عدداً من الناخبين الذين حذفوا من قوائم الناخبين، مواطنين أميركيين.
في المقابل، اعتبرت إدارة بايدن وجماعات حقوق التصويت، أن برنامج فرجينيا، ربما حرم عدداً غير معروف من المواطنين من حقهم في التصويت.
ورغم أن ولاية فرجينيا ليست ولاية متأرجحة، إلا أن البرنامج والنزاع القانوني اكتسبا دلالات سياسية حادة، إذ غذّى ترمب وغيره من الجمهوريين "روايات كاذبة حول التصويت واسع النطاق من قبل غير المواطنين"، وفق CNN.
جانب من المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس
