جرفت الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا السيارات وحولت شوارع البلدات إلى أنهار وقطعت خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وقتلت 95 شخصا على الأقل في أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الأوروبية.
🚁Rescatar para ayudar🚁
— Guardia Civil (@guardiacivil) October 30, 2024
En este caso ha sido a la médico de Sot de Chera, se había quedado aislada y tras ser auxiliada y rescatada por nuestro helicóptero ha podido continuar con su trabajo tan necesario en estos momentos. #GuardiaCivil pic.twitter.com/MRaYg7ABLN
وتسببت العواصف التي بدأت الثلاثاء واستمرت الأربعاء، في حدوث فيضانات في منطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، من ملقة إلى فالنسيا، وجرفت المياه الطينية السيارات في الشارع بسرعات خطيرة، و تطفو قطع الخشب بين السلع المنزلية، واستخدمت الشرطة وعمال الإنقاذ طائرات الهليكوبتر لإجلاء الناس من منازلهم والقوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين على أسطح السيارات.
Este es mi pueblo, Turís, ayer cuando empezaron las lluvias. Ahora mismo todas las carreteras para acceder a él están cerradas debido a los daños causados por el temporal.
— Emma (@EmmaLladro) October 30, 2024
Llevo desde ayer sin saber de mi familia, solo de mi hermana. #DANA #Valencia pic.twitter.com/Ks7Jdoq31s
وأكدت خدمات الطوارئ في المنطقة الشرقية لمجتمع فالنسيا أن عدد القتلى بلغ 95 أمس الأربعاء، وتم الإبلاغ عن وفاة شخصين آخرين في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة.
وقال ريكاردو جابالدون، عمدة مدينة أوتيل في فالنسيا، لمحطة التلفزيون الحكومية: "كان يوم أمس أسوأ يوم في حياتي". وأشار إلى أن 6 من سكان مدينته لقوا حتفهم، وأن آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.
كما أعلن المسؤولون عن النقل بالسكك الحديدية أن الاتصال بين مدينتي مدريد وفالنسيا وبرشلونة وفالنسيا لن يكون من الممكن استعادته لعدة أيام، واستعاد مطار فالنسيا الرحلات الجوية، وإن كان ذلك مع تأخير، لكن الوصول إلى المرافق لا يزال معقدا للغاية، حيث يضطر بعض المسافرين إلى الوصول سيرا على الأقدام بسبب استحالة السفر بالقطار أو الطريق.
ولا يزال أكثر من 100 ألف شخص بدون إمدادات الكهرباء، والتي بدأت تتعافى في الساعات الأخيرة. وكما أفاد المتحدث الرسمي باسم شركة إيبردرولا، في ذروة العواصف، فقد ما يصل إلى 150 ألف شخص الكهرباء.
وصرح رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أنه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي أعرب عن دعمه للبلاد في هذه الأوقات الصعبة.
ومن الاتحاد الأوروبي أيضًا، وجهت رئيسة البرلمان، روبرتا ميتسولا، رسالة إلى الشعب الإسباني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذكرت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، أن "أوروبا مستعدة لمساعدة إسبانيا"، وأنها مستعدة لتفعيل آلية الحماية المدنية للتعاون مع جهود الإنقاذ إذا لزم الأمر