يستعد قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش لتنظيم المعرض العام فى دورته الـ45، ومن هنا حرص وليد قانوش والدكتورة إيمان أسامة، على تقديم كل الاستفسارات الخاصة بالمعرض العام.
وقال وليد قانوش لأول مرة فى تاريخ دورات المعرض العام، يتم اختيار فنانة لتكن قومسير المعرض العام، مضيفا أن دكتور أحمد هنو وزير الثقافة رحب جدا باختيار الفنانة إيمان أسامة لهذا الدورة.
وأضاف وليد قانوش أنه دائما ما يكون هناك جدل واسع بين الفنانين التشكيليين على مدار دوارته السابقة، ولا يمكن أن يفتتح المعرض العام بدون انتقادات، فعلى سبيل المثال فنان لم يحصل على دعوة، أو فنانين رفضت أعمالهم من العرض فى المعرض العام من قبل لجنة التحكيم، أو اعتراض لوضع مكان لوحته بقصر الفنون أو لأى سبب آخر.
الدعوة مفتوحة
وأوضح وليد قانوش أن الدعوة مفتوحة لجميع فناني مصر للمشاركة في دورة المعرض العام رقم 45 ضمن الشروط المنظمة للمعرض من الدهشة إلى الفن.
لماذا أطلقت على المعرض مسمى الدهشة؟
قالت إيمان أسامة إن الدهشة هى تلك اللمحة الأولى الصادقة التى يسعى الفنان أن يقدمها لجمهوره، هى نتاج التأمل، ووليدة المخيلة الحرة، وأول باعث محفز على الإبداع، فحين تلمع تلك الاندهاشة أولاً فى عين الفنان عندما يقف أمام عمله المكتمل، يمكننا أن نتيقن مسبقًا من نجاحه فى الهيمنة على روح العرض، فالعمل الفنى الذى يخلو من القدرة على إثارة الدهشة، يفتقد حتمًا إلى شىء ما.
وأوضحت يصبو المعرض العام فى دورته 45 إلى القيام بدوره الرائد والمهم فى رصد مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، فى ظل تداعيات وتقلبات كثيرة أصابت العالم فى السنوات الأخيرة بتوتر البيئة الآمنة للإبداع، ورغم ذلك لم يختفِ النبض الحى للفنانين الذين احتموا بدرع تجربتهم الفنية، فكان إبداعهم هو المحرك الأول والأكثر تأثيرًا لتدفق الحياة فى شريان الفن.
وتابعت إيمان إسامة أن المعرض العام كان وسيظل قبلة الحراك التشكيلي المصري وتجاربه البصرية الثرية، فإنه يأمل في دورته الحالية التأكيد على تقديم وعرض أعمال تشكيلية قادرة على إثارة الدهشة، والتحليق بين الرؤى والأفكار والمعالجات الجديدة التى قد تتبلور إما في قفزات فنية ملهِمة أو في خطوات محسوبة، ومن خلال جمل تشكيلية متفردة، سواءً كانت ضمن مشاريع فنية أصيلة ومستمرة للفنان، أو تجارب بصرية حديثة الإنتاج تعّبر عن رؤيته وفلسفته الخاصة، فالفنان يظل حيًا طالما لازالت لديه القدرة على الاندهاش ومن ثم إدهاش الآخرين، وهي مهمة ليست بالهينة، رغم أنها قد تأتي مصادفة، لكن لوقعها أثر استثنائي لا يمكن أن يختفي أبدًا من الذاكرة.
محاور ندوات المعرض العام
وأوضحت إيمان أسامة أن المعرض العام يضم العديد من المحاور الفنية التى تقام ضمن سلسلة نداوت، والتى منها: ثلاثية الفن والتى تضم صاحب الجاليرى والفنان والمقتنى، والطيور المهاجرة "الفنانين المصريين الذين يقدمون أعمالهم بالخارج، وصورة الفن التشكيلى فى السينما والدراما التليفزيونية، وجلسة عن أسر الفنانين التشكيليين وكيف يحافظ أبناء الفنانين على أرث كل فنان، كما يقدم المعرض العام جلسة نقدية موسعة.
دراسات نقدية للأعمال المشاركة بالمعرض العام تعرض مع الافتتاح
وأشار وليد قانوش إلى أنه لأول مرة سوف تقدم دراسات نقدية للأعمال المشاركة بالمعرض العام، فى دورته الـ 45 بالتزامن مع افتتاح المعرض العام، وليس بعده، لكى يستمتع الزائر بالفنون المختلفة ويقرأ فى نفس الوقت مختلف الدراسات النقدية لمختلف الأعمال الفنية.
تفاصيل الاحتفالية الخاصة بالمعرض العام
أضافت إيمان أسامة أن المعرض العام يطمح دائمًا أن يقدم احتفالية تعبر عن روعة وثراء فنانى مصر وريادتهم دون التقيد بأطروحات فكرية معينة، وأن يستمر دوره كشاهد ومؤرخ، ليظل المؤشر الأول والذاكرة الموثقة لمسيرة فنانى مصر المعاصرين باختلاف العارضين في كل دوراته، وبتقدير كبير لكل الفنانين بداخل أو خارج العرض.
ضيوف المعرض فى دورته الـ 45
وأضاف وليد قانوش، بعد مناقشات طويلة، سوف تتم دعوة الفنانين الذين كانوا أعضاء فى لجان التنظيم أو الفرز أو التحكيم من الدورات الأقدم إلى الأحدث تقديرا لدورهم فى المعرض العام، وأيضا سوف يتم تكريم قومسيرات الدورات السابقة أيضا.
من هم المكرمون؟
وأضاف وليد قانوش أنه سوف تتم دعوة الفنانين الأحياء المشاركين فى الدورات الأولى من المعرض العام، تقديرا لعطائهم الفني.
أين يقام المعرض العام؟
قال وليد قانوش إن قطاع الفنون التشكيلية دائما ينظر فى الانتقادات الموجهة للمعرض العام، ولذلك استجابة لمطلب الفنانين سيقام المعرض العام بقصر الفنون بدار الأوبرا، وقاعة الباب سليم بجوار متحف الفن الحديث، وقاعة المكتبة الموسيقية إذا تم الاحتياج لها.
الجديد بالمعرض العام
لفت وليد قانوش إلى أنه يمكن دعوة اثنين أو أكثر من الفنانين التشكيليين المقمين بالخارج، ولديهم أعمال فنية معاصرة للمشاركة بالمعرض العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة